•• ورد الحسبلة.. (حسبنا الله ونعم الوكيل) ••
يُدعَى به.. لكل كرب وضيق وخوف ومسألة..
وفي كل ما خافَه المرء أو أمَّلَه.. وهو مما به أوصى فضيلة الإمام الرائد رضي الله عنه فيما أوصى..!!
نص دعاء.. (ورد الحسبلة):
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ [1] الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [2] الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ [3] مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ [4] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [5] اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ [6] صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [7] ﴾ .
﴿ الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [173] فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ .
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .
(من ٢٠ مرة بعدد حروفها إلى أي عدد يشاء) . ثم يقول:
حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ ، حَسْبِيَ الَّذِي هُوَ حَسْبِي ، حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِدِينِي ، حَسْبِي اللَّهُ لِعِرْضِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَالِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لأَهْلِي وَنِسَائِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِبَنَاتِي وَأَبْنَائِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لأَشْيَاخِي وَإِخْوَانِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لأَحْبَابِي وَجِيرَانِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ فِرَارًا مِنْ ذُنُوبِي وَسَيِّئَاتِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِعَقْلِي وَقَلْبِي وَرُوحِي وَذَاتِي .
حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَا أَهَمَّنِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ كَادَنِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ آذَانِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ بَغَى عَلَيَّ ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ أَسَاءَ إِلَيَّ .
حَسْبِيَ اللَّهُ الْحَقُّ الْقَوِيُّ ، حَسْبِيَ اللَّهُ الْحَمِيدُ الْوَلِيُّ ، حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذِي مَا فَرَّطَ فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْ .
حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ خَادَعَنِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ نَافَقَنِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ رَاوَغَنِي ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِكُلِّ مَرَضٍ وَدَاءٍ ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَاهِبُ الْعَافِيَةِ وَالشِّفَاءِ .
حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا قِيلَ مَنْ رَاقٍ ، وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ، إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ .
حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا أَطْبَقَتِ الْهُمُومُ وَالْغُمُومُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا انْقَطَعَتِ الآمَالُ إِلا مِنَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا حَلَّ الْكَرْبُ وَالْفَزَعُ وَالْبَلاءُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ الْوَحْدَةِ وَالْوَحْشَةِ وَالظُّلْمَةِ وَهَوْلِ اللِّقَاءِ .
حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ الْفِتْنَةِ وَمَسْأَلَةِ الْقَبْرِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ رَهْبَةِ النَّشْرِ وَالْحَشْرِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ، وَخَسَفَ الْقَمَرُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا جُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا قَالَ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا قِيلَ لا وَزَرَ ، إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ .
حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ مَوْقِفِ الْحِسَابِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ إِذَا رُفِعَ الْحِجَابُ عَنْ حَقِيقَةِ الْمَآبِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ الصِّرَاطِ وَالْمِيزَانِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ الْمَرْجُو لِلْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ الْمُجِيرُ مِنْ عَذَابِ النِّيرَانِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ الْمُنْعِمُ بِالرِّضَا وَالرِّضْوَانِ .
حَسْبِيَ اللَّهُ الْخَفِيُّ الأَلْطَافِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَا أَخْشَى وَأَتَوَجَّسُ وَأَخَافُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذِي يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذِي يَكْشِفُ السُّوءَ عَمَّنْ نَادَاهُ ، حَسْبِيَ اللَّهُ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ ، حَسْبِيَ اللهُ كَاشِفُ الْخُطُوبِ ، حَسْبِيَ اللهُ مُفَرِّجُ الْكُرُوبِ ، حَسْبِيَ اللهُ الَّذِي يَقْبَلُ الْبَاكِيَ النَّدُوبَ .
حَسْبِيَ اللهُ مِنْ كُلِّ جِنِّيٍّ وَإِنْسِيٍّ ، حَسْبِيَ اللهُ مِنْ كُلِّ حِسِّيٍّ وَنَفْسِيٍّ ، حَسْبِيَ اللهُ الْمُتَفَضِّلُ بِالْعَطَاءِ الْقُدُسِيِّ ، حَسْبِيَ اللهُ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ، حَسْبِيَ اللهُ تَسْلِيمًا لَهُ وَإِذْعَانًا لِمُرَادِهِ .
حَسْبِيَ اللهُ جَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ ، حَسْبِيَ اللهُ غِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ ، حَسْبِيَ اللهُ مَعَاذُ الْعَائِذِينَ وَمَلاذُ اللائِذِينَ ، حَسْبِيَ اللهُ لأَمْرَاضِي وَأَسْقَامِي وَأَدْوَائِي ، حَسْبِيَ اللهُ فِي تَيْسِيرِ عُسْرِي وَكَشْفَ ضُرِّي وَبَلائِي .
حَسْبِيَ اللهُ للأَهْوَالِ وَالآفَاتِ ، حَسْبِيَ اللهُ لِلْفَوَاجِعِ وَالْمَوَاجِعِ وَالْمُفَاجَآتِ ، حَسْبِيَ اللهُ الرَّفِيعُ الدَّرَجَاتِ ، حَسْبِيَ اللهُ الْمُنْزِلُ الآيَاتِ ، حَسْبِيَ اللهُ غَافِرُ الزَّلاتِ ، حَسْبِيَ اللهُ قَابِلُ التَّوْبَاتِ ، سَاتِرُ الْعَوْرَاتِ ، مُؤَمِّنُ الرَّوْعَاتِ ، مُقِيلُ الْعَثَرَاتِ ، قَاضِي الْحَاجَاتِ ، مُفِيضُ الْبَرَكَاتِ وَالرَّحَمَاتِ ، فِي الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ .
﴿ أَلَيْسَ اللّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ .
آمَنَّا بِاللَّهِ ، وَاللَّهُ كِفَايَتُنَا وَحِمَايَتُنَا .
﴿ هَـَذَا مَا وَعَدَنَا اللّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللّهُ وَرَسُولُهُ ﴾ .
اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا .
حَسْبِيَ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ . (ثَلاثًا) .
﴿فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (ثَلاثًا) .
اللَّهُمَّ اقْضِ حَاجَتِي وَأَنْتَ بِهَا أَعْلَمُ . (ثلاثاً) .
رَبِّ إِنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ . (ثلاثاً) .
اللَّهُمَّ بِكَ أَجُولُ ، وَبِكَ أَصُولُ ، اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُنَازِلُ ، وَبِكَ أُحَاوِلُ وَأُصَاوِلُ .
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي ، وَقِلَّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، وَأَنْتَ رَبِّي ، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي ، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي ، أَمْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي ، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلا أُبَالِي ، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
(ثُمَّ لِلذَّاكِرِ أَنْ يَدْعُوَ بِمَا شَاءَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى وَلِيُّ الإِجَابَةِ وَالْعَطَاءِ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
#مدرسة_الإمام_الرائد_لتخريج_القادة_والرواد
القاهرة- ٣٠ من جمادي الأولي ١٤٤٧هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق