الجمعة، 8 ديسمبر 2017

نحو اعلام مهني هادف المركزية للتدريب تختتم فعاليات المراسل الاعلامي بالجيزه هبه الخولي


اختتمت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذ هشام الإبياري فعاليات الورشة التدريبية تنمية مهارات المراسل الإعلامي لمجموعاتها الثانية وذلك ضمن منظومتها التدريبية لتأهيل متدربيها لكل ما هو أفضل، وتعتبرهذه الورشة الاعلامية خطوة إلى الأمام في طريق تنمية مهارات المتدربين المهنية التي تطمح المركزية للتدريب أن تكون البذرة الطيبة لنشر وترسيخ ثقافة إعلامية في مجتمعاتنا. أوضح الابياري ان هذه الورشة الخطوة الاولي للعزيمة والإصرار على مواصلة المشوار لاستكمال تدريب العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لأن عملية التدريب هي عملية مستمرة لا نهاية لها، وأكد علي ان هنالك حزمة من البرنامج ينبغي أن نكملها في إطار هذا البرنامج الذي بدأ محوره الأول بدورة إعداد وتدريب اعلامي الهيئة، للننطلق منها إلى مرحلة نشر الوعى استناداً على المبادئ التي تلقاها المتدربين في هذه الورشة وضماناً لعملية تدريبية لصقل خبرات وممارست ما تعلموه عملياً كلٌ في موقع عملة.

الأحد، 26 نوفمبر 2017

مصادر الخبر ضمن فعاليات المرسل الاعلامي. هبة الخولي

تعد مصادر الأخبار هي التي يمكن منها الحصول على أخبار ذات مستوى توثيقي عالي،وعادة ما تكون مواقع وكالات الأنباء والصحف الإلكترونية المشهورة مصادر مناسبة لتوثيق الخبر من مدونات ومواقع شخصية ومنتديات في العادة لا تحقق
شرط التوثيق ولهذا يفضل تجنب أخذ المصادر عن طريق هذه المواقع. وبما أن وجهه النظرالمحايده من أسس الكتابة الأخبارية،تعني عرض وجهات النظر المختلفة، لذا يُطلب الاسترشاد بمصدرين للخبر على الأقل إذا ما عرفنا أن هناك مصادر تميل إلى وجهة نظر معينة وأخرى إلى وجهة نظر مختلفة، فالأفضل البحث عن الخبر في كليهما. وكلما أمكن يجب السعي إلى الحصول على تفاصيل الخبر من مصدر يعرض وجهة النظر الرسمية به ومن مصادر أخرى تعرض وجهات  النظر البديلة .في هذا الشأن حاضر الأستاذ أيمن عدلي ثاني محاضرات اليوم حول“مصادرالأخبار“ وذلك ضمن فعاليات ورشة تنمية مهارات المراسلالإعلامي“ الذيتعدهوتنفذه الإدارةالمركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة
الأستاذ هشام الأبياري

التقارير الإخبارية بورشة المراسل الإعلامي بالقاهرة هبه الخولي

التقت الاعلامية علياء الشناوي بمتدربي ورشة
“تنمية مهارات المراسل الإعلامي“ في محاضرة بعنوان ”انتاج التقارير الاخبارية”الذي تنظمه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة
الأستاذ هشام الإبياري
تناولت المحاضرة أساليب كتابة التقارير،وطرق تغطيتها بواسطة فريق العمل، وعرض مقارنة بين التقارير التلفزيونيه والتقارير الصحفية.
كذلك ناقشت خلال المحاضرة أنواع التقارير الإخبارية وعناصر بناءها والأخطاء الشائعة موضحه أن التقرير الصحفي هو فن من فنون الكتابة الصحفية، فبعض الأخبار تحتاج إلى كتابتها بتفصيل دقيق يرتكزعلى بعض النقاط المهمة التي يحملها الخبر .فهو يصف الحدث الواقع بشكل تفصيلي ويسرده بالكامل.

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

لملمت أوراقي بقلم شرين سعد أحمد

قصيدة
لملمت أوراقي
بقلم شرين سعد أحمد
شاعرة جنوب الوادي
،،،،،،،،،
لملمت أوراقي
ومسحت ها الدمعة
وجمعت آلامي
أطفأت ها الشمعة
اخرست اناتي
وازلت ها اللمعة
من نزف عبراتي
وفقدت ها الرحمة
،،،،،،،،،
كفال يا قلمي
فالقلب مذبوح
ذكراه قد رجعت
والصوت مبحوح
خطواتي قد تاهت
والصدر مجروح
آه على  ندمي
احيته ها الروح
،،،،،،،،،
يا أيها العدم
اصمت ويكفيك
من وقع ها القدم
لعناتي تأتيك
اضحيت مهموم
والقصد يعنيك
امضي ولا تأتي
واقبع في ماضيك
،،،،،،،،،،،
يكفيني ما ذقت
من علقم حارق
جرعاته تكوي
في الحلق ما فارق
من كاسه السودا
من حنظل غارق
في بئر اوهامي
بذكائه الخارق
،،،،،،،،،
مرت سنين البعد
تنهب في احشائي
فاقت حدود الصد
زادت في اعيائي
أتمنى لحظة رد
تحييلي اجوائي
لكن بدأ العد
نسياني هو دائي

الأحد، 12 نوفمبر 2017

سجال عربي

عندما غنت فيروز :
الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
--------------------
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا .......... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
--------------------------أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ..... والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ..... مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
--------------------------رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ ...ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .
----------------------
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا... فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي ... فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا... النخوة ماتت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ....
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأبشع .
_____________________
وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع .ّ

سجال عربي

عندما غنت فيروز :
الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
--------------------
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا .......... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
--------------------------أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ..... والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ..... مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
--------------------------رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ ...ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .
----------------------
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا... فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي ... فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا... النخوة ماتت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ....
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأبشع .
_____________________
وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع .ّ

الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

قصيدة نحن الكرام بقلم شرين سعد أحمد

قصيدة نحن الكرام
بقلم شرين سعد أحمد
شاعرة جنوب الوادي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ضنت قوافي الشعر إلا قوافينا
إن نبغي فخر فبعض القول يكفينا
جادت علينا بحور كنا نطلبها
وفاض نهر من الكلمات يروينا
لمعت شموس مبهرات من كواكبنا
وأفلت نجوم من كان يعادينا
حلت علينا أنعم شتى
وجفت مراعي من يجافينا
من يوم أن جاءت بنا الدنيا
اضحينا رجال والجود يعنينا
نزود عن الضعيف إن يلوذ بنا
وندعوا خالق الأكوان يحمينا
أنعم بأهل صعيد مصر وارضهم
إن الصعيد بذكر صداه يعلينا
كنانة أرض الصعيد بخيرها
تجلس بركب كأنك وسط علّينا
يا قاصدا عزا أهلا بمقصدك
تنزل بقوم زان العز ايدينا
نحن الكرام لا يضيمنا خطب
سيوف السواعد وقت الخطب تغنينا
كم من حصون دكت عزيمتنا
بأس الرجال في الشدة يقوينا
بنّا وبان الأصل في عروقنا
والأصل طيب منذ ذلك الحين

الخميس، 2 نوفمبر 2017

أختتام ورشة أخصائي ثقافي بالاقصر


كتبت .هبه الخولي.
تحت رعاية الشاعرأشرف عامررئيس الهيئة العامة لقصورالثقافة أختتمت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافين برئاسة
الأستاذ هشام الإبياري
”ورشة تنميه مهارات أخصائي الثقافة العامة“لأربعة وعشرين متدرباً
بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة الاستاذ سعد فاروق والمنفذ بفرع ثقافة
الأقصرحيث بدء الختام بلقاء ثقافي للاستاذ سعد مع المتدربين متحدثاً عن أهمية الثقافة لنمو وتطورالمجتمعات، فلكل مجتمع ثقافة تعكس هويته وشخصيته، ولم تعُد الثقافة في يومنا هذا ترفاً، نظراً لتزايد المعرفة وانتشارها
بشكل سريع، والانفتاح الثقافي الذي أوجدته العولمة، مما جعل من كيفية التعامل مع ذلك تحدياً ثقافياً للكثير من المجتمعات.
ثم أخذت الكلمة الأستاذه جيهان دياب مديرعام الإدارة العامة لتنفيذ البرامج بالمركزية للتدريب لتشكرالمتدربين وتهنأهم على اجتيازهم للبرنامج وتأكد على ضرورة الانتباه الي تغير الثقافات وتتطورها عبر العصور، وهو ما يظهر من خلال  المقارنة بين الثقافات القديمة والمعاصرة،فهناك العديد من التغيرات التي حدثت في النظريات والحقائق. ومنها المكتسبة التي يكتسبها الإنسان عن طريق التعلم الذاتي، واكتساب المهارات والقدرات عن طريق التقليد، والمحاكاة، والملاحظات المتلاحقة عن قصد أو بغير قصد. وانهت حديثها بأن المثقف هوالذي يمتلك قدراً كبيراً من المعرفة، و القادر على التعبير عن آراء الناس، وأفكارهم، وطموحاتهم، ومعالجة مشكلاتهم بفكرة،
وباستطاعته أن يصل إلى عقول الناس
وهي رسالة كل أخصائي ثقافي يعمل في المنظومة الثقافية

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

صورة العرب في أذهان الغرب

(1)
صورة العرب في الغرب .

أحمد محمد أبورحاب :مصر
بهجت العبيدي :النمسا
نسرين حلس : أمريكا
راغده شفيق محمود :سوريا

:رحلة في رحاب الحضارة العربية . أحمد محمد أبورحاب

:الصورة السلبية للشخصية العربية في المخيلة الأوروبية .رئيس المركز ألاسلامي بليوبن بالنمسا بهجت العبيدي

:صورة العربي في مخيلة الأمريكي .الصحفية الامريكية  نسرين حلس

:هل يستحق العرب لقب صناع الحضارة العالمية؟  لماذا تشوهت صورة العربي في العالم؟ الباحثة السورية راغدة شفيق محمود

`````````````````````````````````
لاتخرج صورة العرب في أذهان الغرب عن صورة من تلك الصور
بدوي حافي القدمين ذو لحية كثيفة يقتل الناس وهو يمتطي جواد
او خليجي يرتدي جلباب ناصع البياض فوق رأسه عقال ينفق نقوده ببذح في حانات أوربا
هل تلك الصورة منصفة وما السبيل لتصحيحها.......

العربُ قبلَ الإسلامِ كانوا أمة بلا حضارة فصنع لهم الإسلامُ حضارة من أعرقِ الحضارات وخرجَ العربيّ من حيز الأدبِ إلى الهندسة والطب والفلك والجغرافيا والعلوم الاجتماعية
وتركَ بصماته الحضاريّة من الهند شرقاً إلى الأندلسِ غرباً تشهدُ المدنُ التي خططها وشيدها العرب . بغداد .الرقة .سامراء . القاهرة .القيروان . والتصميماتُ المعمارية الفريدة . الجامع الأموي بدمشق .الأزهر .قصر الحمراء . على روعة الحضارة العربية .
كانت البيمارستنات الأيوبية في القاهرة وبيمارستانات بغداد .والأندلس
من أوائل المستشفيات العلاجية بالعالم
وفي العلوم التطبقية .والبحته .والاجتماعية
ظلت نظريات واكتشافات وأراء وكتب علماء العربِ هي المراجع الأساسيّة في كبرى الجامعات الأوروبية لعدة قرون.
إلى  وقتٍ قريب كانت اللّغة العربيّة هي اللّغة الرسميّة للعلوم في العالم , .
يحرصُ الجميع على تعليمها والإلمام بها
فلا غريب أن يشتكي القادة في أوربا في القرون الوسطى .من عزوف الشباب عن اللغة اللاتينية واقبالهم على تعلم اللّغة العربيّة
لكن بعد النهضة الصناعيّة الكبرى في أوربا وماقابلها من غزو عثماني تركي للعرب . ثمّ ظهور الأطماع الاستعماريّة .
الغربية في المنطقة العربية والتكالب على تفتتها وتقسيمها .وانتشار الأمية والجهل والجماعات الأصولية المتطرفة .دخلَ العرب في طور الضّعف والركود
كما يقولون في الأمثال (دائما الأقوى شرعه يسود)
حاول الغرب محو أيّ إنجاز حضاري للعرب
ونسبوا النهضة والتقديم لهم مع أنّ العربَ
هم من مهدوا وأناروا الطريق للحضارة الغربية الحديثة
سبيل التصحيح
أمجاد يا عرب
سنعودُ وتعودُ أيام مجدنا
لو أدركنا أنّ الاقتصاد القوي هو الحل
وأنّ بالعلم وتطويع التكنولوجيا الحديثة
والمساهمة في تصنيع وتصدير الصناعات المتطورة تبنى الأمم
مع اهتمامنا بتجديد الخطاب الديني .فالإسلام يدعو إلى الحرصِ على العمل ومكارم الأخلاق
هنالك ستعودُ أيام مجدنا
وتسبدل الصورة السيئة بأخرى حسنه في الغرب.

```````````````````````````````````
الصورة السلبية للشخصية العربية في المخيلة الأوروبية

في كتابه الرائع مستقبل الثقافة في مصر، استعرض الدكتور طه حسين العديد من القضايا، ووضع اليد على ما يمكن أن نعتبره مدخلا صحيحا للعلاقات التي يجب أن تربط مصر " ممثلة للعالم العربي" والبلدان الأوربية،

(3)

مؤكدا أن الحضارة تجاذبها شاطئا بحر الروم، وأن الأيام دالت مرة لأبناء هذا الشاطئ وأخرى لأبناء الشاطئ الآخر، مؤكدا أن الصراع الإسلامي المسيحي كان صراع مصالح بالدرجة الأولى حيث أن الإسلام يعلن صراحة أنه قد جاء من نفس المشكاة التي أتت منها الأديان جميعا وعلى رأسها المسيحية واليهودية.
ويستمر الدكتور طه حسين مؤكدا أن الإنسان المصري اقرب للفرنسي أو الإنجليزي كثيرا من قربه من الصيني أو الياباني، ويرى أن العقلية المصرية تشكلت قريبة من تشكيل العقل الأوروبي وأن ما جمعهم أكثر كثيرا مما يفرقهم والذي هو الخوف والمصالح الاقتصادية.
إن ما أشار إليه عميد الأدب العربي من فراق بين الإنسان العربي الذي ارتبط في العقل الأوروبي العام بالإسلام والإنسان الأوروبي ونظرة كل منهما المحفورة في المخيلة الجمعية عند كليهما يؤكده التاريخ وترسخه الأحداث وعملت على تثبيته عوامل الصراع المختلفة.
فلقد كانت هناك ثلاثة وسائل لنقل وترسيخ الصورة الذهنية عن الإنسان العربي في الذهن الأوربي العام هي: رجال الدين والمستشرقون ووسائل الإعلام، وكان لكل منهم حقبة تاريخية مختلفة عن الأخرى وعوامل متباينة وإن اتفقت جميعها في إطار الصراع الذي نشأ بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، حيث أن تمدد الأولى جغرافيا وإنسانيا جاء على حساب الثانية.
لقد كانت الصورة الاولى التي تم وصفها للمسلمين وطبعت في رؤوس عوام الشعوب الأوربية والتي رسمها رجال الدين تبرز صفات الهمجية والقسوة لذلك الإنسان العربي، والوثنية لذلك الدين الذي يعتنقه ذلك الوحش الهمجي القادم من الصحراء والذي لم يقدم طوال تاريخه شيئا يسهم به في الحضارة الإنسانية.
كان الهدف من تلك الصور التي نسجها ببشاعة وبراعة رجال الدين، هو تكوين متخيل جمعي يعلي من شأن الذات وينتقص من الآخر ويشيطنه. اعتقد رجال الكنيسة أن ذلك سيحد من انتشار الإسلام وانحساره، مكانيا وإنسانيا، ولذلك فإن رجال الدين تعمدوا النيل من صاحب تلك الرسالة محاولين تحطيمه، حين ركزوا على شخص النبي عليه الصلاة والسلام، معتقدين أنهم سيحطمون البناء الإسلامي بذلك، بتشويه صورة من أتى برسالته

أما تقديم الإسلام على أنه دين وثني فالهدف منه كان شيطنة الإسلام وإثارة الخوف المخزون في العقلية المسيحية والتي هي هنا الأوروبية من انتعاش الوثنية التي ظلت مهددة للمسيحية على مدى قرون، كذلك تم تقديم الإسلام على أنه مقتطفات قد قام عليها محمد اقتطفها من الأديان الأخرى وعلى رأسها اليهودية والمسيحية، علاوة على تقديم المسلم بصورة العنيف والمتوحش، وهو ما يعكس ذلك الجهد الجهيد لمحاصرة التمدد الإسلامي والذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالإنسان العربي، هذا الجهد الذي قُصِدَ منه التعبئة السلبية الأوربيين عن الشخصية العربية حتى  سيصل إلى إدراكهم الواعي مدى الخطر المحدق بهم، وبالتالي يملي عليهم ذلك الخوف أهمية  الاستجابة التي تدفعهم لمواجهة هذا الدين الجديد الذي يعتنقه هؤلاء المتوحشون وذلك بهدف التحرك لمحاصرة ذلك الخطر القادم من الناحية الأخرى للمتوسط وعدم السماح بانتشاره والعمل على  استئصاله. ذلك نفسه الذي اختمر في العقلية الأوروبية وتمكن منها كل تمكن ما كان نتيجته ما أطلق عليه الحروب الصليبية التي شُنت على الإسلام ما بين عامي 1096 و1291م، والتي اعتمدت اعتمادا هائلا على التعبئة التي قام بها رجال الدين ضد كل من الدين الإسلامي ذاته والمسلمين " العرب "  في المطلق كأشخاص.
وأضيفت لتلك الصفات البغيضة عن طريق المستشرقين، الذين كان يجب أن يخضع وصفهم أو عملهم للموضوعية - صفات تزيد الصورة سوءا فصوروا العربي المسلم شهواني مبتذل مستعبد للمرأة.

إن الصورة التي رسمها المستشرقون الأوائل عن الإسلام لم تكن بمنأى عن تلك الصورة التي رسمها رجال الدين المسيحي، ولكنها  عملت بطريقة واضحة وحثيثة على تثبيت الصورة الأولى التي رسمها الخطاب الكنائسي، والتي عمدت عن وعي لتثبيت الصورة عن الإسلام نفسه باعتباره دين للخرافة والجهل، وأما المسلمون – العرب في الغالب الأعم – الذين هم  أتباع هذا الدين، فهم  أعداء للحضارة وأقرب إلى الهمجية والتوحش، وهم ذوو شهوة يستعبدون النساء وينظرون إليهن ليس أكثر من أدوات للمتعة، ذلك الذي مازال يحفظه الوعي العام عند الإنسان الأوروبي الذي يتبادر أول ما يتبادر إلى ذهنه، قضية تعدد الزوجات، ومفهوم الحريم في العصر العثماني، والذي تطور في المخيلة الجمعية الأوروبية إلى تخيل أن العربي لا يمكنه أن يعيش بزوجة واحدة، أو أن يكون لتلك الزوجة فضلا عن المرأة في العموم أي نوع من المكانة لا في المجتمعات العربية ولا عند الإنسان العربي المفرد.
(3)
تلك الصورة الجديدة التي كرسها في الذهن المستشرقون والتي استمرت كانت مشوشة ولم تكن موضوعية، بل تم تكوينها بناء على أحكام سابقة وظهرت لتعبر عن النمط الذي أراد المستشرقون أن يروا به الإسلام والمسلمين، وليس كما هم عليه في الواقع.
لم ينته الأمر عند هاتين المرحلتين بل جاءت سمات أخرى أضيفت – هذه المرة - لصورة العربي فقط، ولا تخص كل المسلمين، حيث لم يكن للدين فيها دخل، والصورة في المرحلة الثالثة لم تقلل الصفات البغيضة  التي تكونت في المرحلتين السابقتين اللتين ارتبطا ارتباطا وثيقا بالدين، ولكنها حملت معها الصفات السابقة وأضافت جديدا حينما دخلنا فيما يمكن أن نطلق عليه "عصر النفط العربي"
فأضيف إلى الصفات السابقة في عصر النفط تصور جديد للثري العربي الغبي الذي لا يعرف من الحضارة إلا استغلاله لمكتسبات العلم الحديثة والتي لا يشارك هو في صنعها، بل فقط مستهلك لها، وأصبح الثري العربي مرادفا للثراء التافه، وأصبحت صورة العربي تعني الانغماس في الملذات التي توفرها الأموال التي نزلت عليه من السماء.
وفي العصر الراهن استمرت الصورة تزداد قتامة بفعل ما يتم بثه في وسائل الإعلام التي ربطت ربطا لا انفصام فيه بين الإرهاب والغرب، ومن ثم أضيف للصورة هذه المرة بشاعة مضاعفة، فما كتبه المستشرقون، وما تناولته بعض وسائل الإعلام أو الأعمال الفنية، في كل المراحل السابقة، لا يمكن أن يتم مقارنته بما حدث بعد الحادي عشر من سبتمبر التي صبغت صورة العربي صبغة هائلة بالإرهاب، بل ربما ترادفت اللفظتين عند المواطن الأوروبي في كثير الحالات.

والجديد في الأمر هذه المرة هو العمل على تثبيت تلك الصورة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ولم يكن ما يتم بثه عن التنظيمات الإرهابية ببعيد عن المقصد المُسْتَهْدِف عن وعي من صانعه لتشويه صورة العربي غير المفارقة للدين، وهو نفسه ما تم استخدامه بتسليط الضوء على أي فعل مشين من أي لاجئ عربي في الآونة الأخيرة، التي شهدت موجات من الهجرة من العالم العربي الذي يعاني حروبا طاحنة، ما رسخ ترسيخا تلك الصورة التي تجاذبتها الوحشية والشهوانية والهمجية ذلك الذي جعل العرب غير محبوبين بل مكروهين من الإنسان الأوروبي.
ولعل أوضح دليل على ذلك هو تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين والعرب في بريطانيا وفقا لاستطلاع رأي، قال إن معظم البريطانيين  يؤمنون بفشل العرب خصوصا في الاندماج في المجتمع البريطاني، وأن وجودهم في بريطانيا ليس مفيدا.

ويظهر الاستطلاع الذي أجراه “مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني” وصحيفة “أراب نيوز″، أن معظم الذين صوتوا يُرجعون وضع السياسات الأمنية على أساس افتراض حدوث الجرائم بسبب وجود بعض المجتمعات العرقية المختلفة في بريطانيا، في ما يُعرف بـ”الاشتباه" على أسس عنصرية”.

وأظهرت النتائج النهائية للاستطلاع أن نسبة 28 بالمئة من المصوتين يعتقدون أن هجرة العرب إلى المملكة المتحدة كانت مفيدة، في حين يرى 64 بالمئة منهم أن العرب فشلوا في الاندماج.
(4)
ويعتقد معظم البريطانيين، وفقا لنتائج الاستطلاع، أن أعداد اللاجئين الذين قدموا إلى المملكة المتحدة من سوريا والعراق كانت مرتفعة جدا.

وكانت أكثر ثلاث خصائص ارتبطت في أذهان البريطانيين بالعالم العربي هي الفصل بين الجنسين والثروة والإسلام، ثم يأتي التطرف والتاريخ الثري في المرتبة الثانية، لكن التصويت لصالح الابتكار أو التفكير قدما كانت نسبته ضئيلة.

`````````````````````````````
من واشنطن…...مرور الأيام وتقدم عجلة الزمن لم يمحي الصورة النمطية التي يرى فيها الشعب الأمريكي الشعوب العربية. فلازال الشعب الأمريكي يملك انطباعا واحدا عن الإنسان العربي بصفة عامة، وعن المرأة العربية بصفة خاصة وهي صورة مستمدة من الثقافة الغربية وتصوراتها للحضارة والثقافة العربية والإسلامية التي تصور العربي بصورة همجية متخلفة أو صاحب المال المتخلف الذي يملك المال الوفير ولا يعرف كيفية التصرف به، ولا يستطيع أن يرى من المرأة إلا جانبا واحدا وهو المرأة العربية الضعيفة الخنوعة المسلوبة الإرادة  مستمدا تلك الصورة من الإعلام الغربي الذي يركز بصفة مستمرة مكررة على العنف والقمع الممارس ضدها  داخل المجتمعات العربيه التي تسلبهاا حقوقها وتمارس ضدها العنف الجسدي والمعاناة في عدم الحصول على المساواه في المجتمع بسبب سطوه المجتمع الذكوريه  إلى جانب الحكم عليها فقط من خلال حجاب الرأس أو النقاب. فكل هذه الصور والآشكال ما زالت مختزلة في عقل الشعب الأميركي الذي يرى من خلال ذلك السلوك  شعوبا عربية متأخرة ونساء عربيات مكبلات لا يملكن حرية أجسادهن ولا فكرهن

لقد نجح الإعلام الغربي حتى الأن في استمرار تلك الصورة من خلال بثه المتواصل لها وحكمه على تلك الأمور من خلال  قيم مجتمعه وقد ساهم الإعلام العربي بقصد أو بدون قصد في مد  الإعلام الفربي بتلك الصورة أو على الأقل لم يستطع أن يمحيها. لذ  لم تفلح كل الجهود المبذولة من قبل الإنسان العربي على مدى عقود من الزمان المصحوب بالعمل الدؤوب من تغيير تلك الصورة  بصفة عامة لدى المجتمع الأمريكي وذلك علي الرغم من كل الإنجازات والإنتصارات التي حققها في ميادين شتى علمية كانت أو أدبيه  شهدت له بالتفوق العلمي والقيادي والإنتاجية والكفاءة العالية التي حققها بكل اجتهاد ومثابرة. سواء كانت تعيش  داخل الوطن العربي أو في أمريكا. بل وحتى أن الدول العربيه بالرغم من المناخ السياسي المتقلب الذي تعيشه أحيانا إلا أنها تعيش تطور تكنولوجي سريع قد تكون دول مستهلكة ولكنها في النهاية تواكب التطور الحضاري. وهناك بجانب الرجال نساء فعالات ولديهن تأثير قوى في المجتمع وإنجازاتهم تشهد لهن.  لكن دوما يبقى السؤال الذي لابد أن يواجهه كل شخص عربي يعيش على أرض آمريكا. كيف هي الحياة في البلاد العربية؟ هل أنت محظوظ لأنك تعيش هنا وتمتلك حرية أعلى من الذي يعيش في البلاد العربية؟ كيف تعيش النساء هناك؟ كلها أسئلة وأكثر منها تواجه العرب المقيمين في أمريكا يعود ذلك  لعدم وجود إعلام عربي  قوي موثر فعال يسهم في تغيير صورة العرب والمسلمين عامة وصورة المرأة العربية خاصة والتركيز علي الإنجازات والجهود الفعالة لأشخاص ثابروا وأجتهدوا ووصلوا بعلهم آفق السماء في ظل غياب واضح لوسائل الإعلام العربي القادمة من الشرق والتي بالرغم من كثافتها في المهجر إلا أن سعيها فقط لتحقيق شو اعلامي من خلال التسابق في نقل الأحداث القادمة من مناطق العنف والتركيز علي مشاكل المرأة العربيه بدون الإهتمام كثيرا بالإيجابيات  يضاف لذلك الإعلام الغربي الذي لا يسعى إلا صورة واحدة يريد الترويج لها علي انها هي الحقيقة الوحيدة بدون النظر
لأشياء أخرى

تقول السيدة ميريم موميس- ٣٥ عاما وهي رئيس فرع بنك شيس في ولاية أوكلاهوما " لا أعرف كثيرا عن العالم العربي إلا ما أراه في الأخبار وعلى الفضائيات ، حمدت ربي ألف مرة أنني لست عربيه ولا مسلمة كي يكون مصيري كمصير النساء العربيات التي يعشن في العراق وسوريا ويتم قتلهن"

ولا يختلف كايل سميت- ٤٨ عامل  في رأيه كثير عنها عندما يؤكد في كلامه الصورة التي في ذهني دوما هي الصورة التي نسمعها في خلال ما نراه في الأخيار حيث هناك بلاد جميلة مليئة المال لكن لا يوجد حسن إدارة وناس تقتل فقذ لأنها لا تدين بالدين كما أن الحقوق مسلوبة للنا» وخاصة المرأة إذن أين الحرية

فيما يؤكد كريس ماجيل ٤٠ عاما ويعمل موظف تمليا بيع وشراءفي شركة عقارات لأر بأن صورة النمطية المكرسة عن لشخصية العربية يعود للميديا  الآمريكية التي ما زالت بعض وسائل الإعلام الأمريكي تسعى جاهدة على تعزيز تلك الصورة وإبقاءها في هذا القالب وهذه الصورة الضحلة الضعيفة، حتى تنقل صورة عن العالم العربي الذي يعيش نوعا من التخلف في المعاملة  الغير عادلة للنساء
(5)
وفي هذا السياق نرى أن  الإعلام الأمريكي المرئي منه والمسموع والمقروء على تشويه صورة العرب والمسلمين أمام الرأي العام الغربي، وسخرت الطاقات الهائلة لرسم صورة مقيتة غرست في الذهنية الغربية صورةالسلبية وفي أخر استطلاع للرأي هذا العام جاءت نتائجه أن ٧٠ ٪من الشعب الأمريكي يستمد معلوماته من الميديا الأمريكية والكتب التي لا تختلف كثيرا عن بعضها والذي يرى بأن الشعوب العربية هي شعوب بسطة تعاني الفقر والديكاتورية

في حين أن الدكتور آسعد الدندشلي رئيس تحرير جريدة المنتدي الأمريكي العربي الصادرة من مدينة ديربورن في ولاية ميشغان الأمريكية يقول: أن هناك نسبية حادّة، ومفارقات صعبة، في ذهن الأمريكي الشخصية العربية بصفة عامة وحول المرأة العربية الأمريكية بصفة خاصة وما تزال الصورة في رأسه مشوّشة وغير واضحة المعالم، نتيجة الأحداث السياسية المتلاحقة على الساحة العربية والتي أظهرت العرب بصورة فوضويه وبما يخص المرأة فتعدد نماذج الصور واشكال المرأة العربية بصفة خاصة وأعطى المواطن الأمريكي صورة غير مبلورة بطريقة صحيحة عن المرأة العربية زادت تلك الصورة  بعد دخول منظمات سياسية بآسماء إسلامية والقيام باستغلال النساء باسم الدين. وسبيهن واغتصالهن واحيانا قتلهن الأمر الذي ساهم في تعطيل صورة الدين الإسلامي مع اختزال صورة الرجل العربي في صورة الرجل الداعشي الذي لا يرى إلا النساء  ويريد أن يقتل وبعطل المجتمع ليذهب إلى الجنة فيعاشر النساء. إن  وجود العديد من الصراعات في العالم العربي وكيفية استغلال النساء في الميديا وإظهارهن فقط بمظهر الضعيف ساهم كثيرا في تعطيل ظهور الصورة الصحيحة الحقيقية للإنسان العربي وتناسى الجميع أن المجتمعات العربيه فيها محتمعات متقدمة جدا وأن حتي دول البترول هي دول جميلة حديثة وهناك عقول عربيه خارقة لا تقل عن العقول الغربية في شئ.وأن هناك سيدات عربيات حققن نجاحات باهرة في كل مكان

ويلقى الدكتور الدندشلي على بعض العرب الأمريكيين اللوم لآنهم تقوقعوا بينهم وبين انفسهم ما أعطى انطباع مختلف تماما عن الصورة الحقيقية للعربي وخاصة المرأة العربية التي ما تزال محافظة وتقليدية وكل تصرفاتها تدل على عدم تكيفها وثقتها بالمجتمع الجديد الذي تعيش فيه والذي صار في نهاية الأمر وطنها ووطن أولادها وأحفادها .. الأمريكي يرى ويلمس ذلك، ويقف أمام صورتها وأمام بعض نواحي حياتها العملية: وإن لم يصرّح أو يكاشفنا به جهارا، لأنه يحترام في قناعاته وسلوكياته حرية الآخر ومعتقد وعشيرة أو قبيلة

ولا تختلف كثير الدكتورسحر خميس دكتورة الإعلام والإتصالات في جامعة ميرلاند الأمريكية وعضو مجلس آدارة خدمات الجالية العربيه في الولايه نفسها عن كل من سبقوها، بل وتؤكد أنه  بأنه بالرغم من وجود كل النماذج المشرقة من ارجال العرب والنساء العربيات الأمريكيات عن طريق الإنتاج  سواء في الطب أو الهندسة والمحاماه واساتذه جامعات وإعلاميات وغيرها من المجالات الأخرى إلا أن الصورة الراسخة  في آذهان الأمريكين معظم وسائل الإعلام الأمريكي والغربي لازالت إلى حد بعيد  صورة  سلبية أكثر منها إيجابية سواء على العرب والمسلين عموما أو علي المرأة العربيه والمسلمة خصوصا

معللة السبب في ذلك لغياب اعلام عربي  متميز يسعى لتقديم صورة العرب والمسلمين بالشكل الأمثل  الصحيح وبصورة واضحة متميزة تبرز الجوانب المشرقة في الحضارة العربية والإسلامية بشكل عام ولكن مع الأسف الإعلام العربي الأمريكي إعلام ضعيف جدا ومازال نقل الصورة يعتمد علي في نقلة على وسائل الإعلام الغربية و العربية آيضا. فأما الإعلام الغربي فمعظمه مسيس يتبع آجندات خاصة في اعتماده علي نقل ما يريد من خلال تصوير بعض المحطات في حياة  الشعوب العربية والوقوف عليها لتصويرها للمجتمع الغربي بصورة سلبية فهو لا يركز إلا على السلبيات في المجتمع العربي والمسلم بصورة عامة والتي منها ما يختص بالمرأة بتصوير واقع صعب للمرأة العربية التي لا يمكن أن تكون واجهة مشرفة أو أمراة منتجة بالإضافة للإهتمام بنقل الصورة التي تظهر الإسلام بطريقة لا يحترم فيها المرأة وخاصة في اماكن النزاع الحالية والحروب والذي من خلاله شوهت صورة المرأة العربيه بالكامل متجاهلين ان في الحروب دوما هناك ضحايا من الجانبين ليس للدين علاقة بها وبالتالي هو منحاز انحياز كامل لكل ما هو ضد العرب والمسلمين بصفة عامة بسبب تصاعد الإسلاموفوبيا

كما تشير عضو مجلس ادارة خدمات الجالية العربية في ميريلاند إلى أن بعض التقاليد الممارسة في بعض البلاد العربيه كتعدد الزوجات والنقاب والختان وضرب الزوجة وجرائم الشرف رسخت في عقل المواطن الأمريكي فكره مغلوطة عن المرأة العربيه التي بمجرد سماعه عنها او رؤيتها فورا يتطاير ألى ذهنه كل هذه الأمور وهذا ما نجده من خلال مناقشات تتم أحيانا مع آفراد

وتكمل لذا يبقى التغيير فردي وفي حالات وليس بالعام فقليلين الذين لديهم الفرصة والقدرة للقبول بفكره تغيير تفكيرهم عن المرأة العربيه الأمريكية وحتى العرب والمسلمين إلا أن الأغلبيه لازالت تحمل هذا الفكر وتتوارثه

وتنهي خميس حديثها بتوجهها  للجالية التي ترى انه من الواجب زيادة التفاعل  مع المجتمع الأمريكي بل وتطالب المجتمع العربي الأمريكي بزيادة الإنخراط في المجتمع والإندماج مع المحافظة على الهوية والإهتمام بمسألة التعليم وهي من السبل الفعاله التي تسهم في تعريف المجتمعات العربية تعريف صحيح من خلال التفاعل الإيجابي الذي سيسهم في  نقل صورة مشرفة عن الجميع بالإنابة

````````````````````````````
(6)
يخطئ من يعتقد أنّ العربَ شعبٌ بلا تاريخ وبلا حضارة . لقد ظلموا أنفسَهم وظلمهم بعضُ المؤرخين الّذين ركزوا على جوانبَ سلبيّة فنقلوا الصّورة المشوهة وعمموها .
العربُ شعبٌ طيبٌ مضيافٌ يتصفونَ بالكرمِ والمحبة للآخرين . لا يهينون الضّيف ويغيثون المظلوم وألسنتهم عذبة رقيقة كالماءِ الّذي ينسابُ من الينابيع الصّافية .
ولكن بعد أن دمرَّ الغزاة مكتباتهم ونهبوا كتبهم وأجمل آثارهم وجدوا أنفسَهم منقسمين ممزقين تعصفُ بهم رياحُ الفرقة والتّخلف والنّفور . وخاصة بعد أن حاولَ الغرب ردّ الصفعة في زمن الفتوحات والنظرة الدونية وأنّ أرض العرب منجمٌ من الذّهبِ وهم العبيد لهذا الغرب .
أيّها المثقفُ ... يا صديقي الإنسان في ذاك الغرب أنا حفيدة عشتار آلهة الخصب والجمال على الأرض العربية عاشت زنوبيا ملكة تدمر وشجرة الدر والكثير من النساء اللائي صنعن التاريخ وأثروا به . وهنا فوق هذا الامتداد الجغرافي الرّحب بأقاليمه المناخية المختلفة عاشَ الكثير من الأطفالِ العرب , وكبروا وليصنعوا التاريخ  .
الكاتبه سيغريد هونكه  في كتابها ( شمس العرب تسطع على الغرب )
( أعظم أطباء الإنسانيّة على الإطلاق ) إنّه أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ( 865- 923 م ) منذ ذاك الزمن والعرب تهتمُ بالطب وخاصة الطب النفسي حيث سبقوا العالمَ ولا زالت الكثير من كتبِ هذا العلامة مرجع أساسي في الطب .
ناهيك عن الطب ( مقدمة ابن خلدون ) وهو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون ( 1332- 1406 ) وهو مؤسسُ علم الاجتماع وقد سبقَ مشاهير العالم ( أوجست كونت ) قالَ ايف لاكوست ( إنّ مؤلفَ ابن خلدون يمثلُ ظهورَ التاريخ كعلم , وهو أروع عنصر فيما يمكن أن يسمى بالمعجزة العربية )
ولمحبي الأدب ومن بُهرَ بأعمالِ الكاتب  ( دانتي أليغييري )في الكوميديا الإلهية .
كانَ في بلادِ العرب كاتبٌ يسمى رهين المحبسين أيّ أعمى البصر ولم يغادر منزله لزمن طويل حيث أفقده الجدري بصره وهو في الرابعة من العمر وهو كاتب وفيلسوف سوري ( 973- 1057 م ) كتبَ رسالة الغفران التي تتشابه في كثير من نقاطها مع الكوميديا الإلهية وتسبقها بزمن هوأبي العلاء المعري .
أكتب فقط لكي لا نظلم مفكري البشريّة .
اقرؤوا عن ابن النفيس الدمشقيّ الّذي اكتشفَ الدورة الدموية الصغرى ( شرح تشريح القانون ) أضخمُ موسوعة طبيّة في التاريخِ كتبتْ من قبل شخصٍ واحد وقامت عليها النهضة الطبيّة في العصور الحديثة .
ومن يزورْ النمسا سيشكر الصناع الإلمان وعليه أن يمتلكَ نوعاً  من الامتنانِ لذاك الإنسانِ العربيّ ابن الهيثم ( 965 -1040   م) سيجد من ذاك الزمان الاهتمام بعلم الفلك وحركة الكواكب  , وفضله في اختراعِ الكاميرا وحديثه عن أقسامِ العين والعدسات . ولتعلموا اهتمام العرب بالموسيقا وتأثيرها على الحيوانات حيث تعتبرُ مخطوطةُ ابن الهيثم في هذا المجال من أقدمِ المخطوطات .
أما أدبُ الرحلات من لا يعرفُ ابن بطوطة المؤرخَ العربيّ الّذي قطعَ مسافة ( 75000) ميل بمفردهِ لينقلَ الكثير من الأخبارِ والقصص والعجائب .
سيقولُ البعض ذهبَ ذاكَ الزمان وقد ينكرُ بعضهم السّاعة الّتي أهديت للملك شارلمان من قبل هارون الرشيد وإبداع العرب في الميكانيك والحركة وقد يرفضُ الكثيرون قصةَ طيران عباس بن فرناس وهي أوّل محاولة للتحليقِ في التاريخ القديم .
العلوم والاختراعت هي وليدة تراكمات زمانيّة  ومن غير المعقول هذا التعتيم الغربي على فضلِ العرب وإن قالَ بعضهم ماتَ هؤلاء وتخلفَتِ العربُ في عصرها الحديث سأقولُ لهؤلاء 
اسألوا في أوربا عن الطبيب العربيّ المصريّ ( مجدي يعقوب ) والّذي لقبَ أسطورة الطب ومُنح لقبَ سير بعد أن غيرَ مجلس اللوردات القانون المقدس الّذي كان لا يمنح من لا يحمل الجنسية الانكليزية هذا اللقب وقد قال ( لو عرضتم عرش المملكة موش حتنازل عن مصريتي )
وفي الكيمياء نعتز بالعالِم العربيّ الأردني عُمر ياغي الّذي نالَ المركز الثاني أشهر وأفضل الكيميائيين في العالم الفترة بين (1998- 2008 ) حصلَ على جائزة وزارة الطاقة الأمريكية لبرنامج الهيدروجين /2007/ 
والدكتور تشارل العشيّ  عربيّ لبناني ولد 8 نيسان 1947 وهو مدير ( مختبر الدفع النفاث ) وكالة ناسا الأمريكية لأبحاثه في الفضاء وصاحب وسام جوقة الشرف وهو أعلى وسام في الدول الفرنسية للعربيّ الجزائري إلياس زرهوني  .
ومن فلسطين العربيّ الأخوة منير وتيسير وعدنان – نايفه العلماء في الذرة والميكانيك وليس بغريبٍ عن العرب  النبوغ والتميز من يقرأ التاريخ يجدْ عائلة ( موسى بن شاكر ) في عصر المأمون .
وقصة الدكتور مصطفى السيد خريج جامعة عين شمس والّذي قهر السرطان الذي أفقده زوجتهُ الّتي توفيت بسرطان الثدي  .أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا وحاصلٌ على قلادة العلوم الوطنيّة أعلى وسام أمريكي على الإطلاق في العلوم . وسأكتب عن المرأة العربية. التي شوه البعض صورتها وتحولت لسبية تباع للمتعة الجنسية أو الخدمة كجارية.
اخرجوا من مخيلتكم هذه الصورة نحتاج دعمكم نحن النساء نعمل بجد إعلاميات كاتبات باحثات عالمات ولكن جهودنا فردية نحتاج من يمسك بيدنا لينتشل المرأة العربية من مستنقع التقاليد والعادات فأنتم تستمتعون بقراءة قصص الذبح والاغتصاب والحرمان من أبسط الحريات ثم نتهم بالتخلف.
أيّها الغرب لنتعاون معاً لإيقاف الحروب لأنّها تلتهمُ الأطفالَ والعلماء ومن ينظرُ لعالمنا العربيّ سيلاحظ مجموعةَ الخارجين عن القانون وقاتلي العلماء والمفكرين هم لا ينتمون للإنسان فرضتهم الجغرافية لا يمثلون الشعوب العربية .لأنّ البقية من هذه الشعوب تنشد السّلامَ والعيشَ المشترك أمّنا الأرض تتسعُ للجميع لنكن معاً ولنعمل لخيرِ الجميع .

التقرير نشر فى عدة جرائد ورقيه فى عام 2017
مثل الشورى المصريه والنهار وردايو العرب بامريكا
صاحب الفكره وتجميع فريق العمل
أحمد محمد أبورحاب باحث بوزارة الثقافة المصريه

أقرا ايضا