الاثنين، 9 يوليو 2018

مبارك لنا الديناميت ولكم نوبل التى دفعنا ثمنها

الخميس، 28 سبتمبر 2017

. مبارك لنا الديناميت ولكم نوبل التي دفعنا ثمنها.
نشر هذا المقال فى جريدة المحرر الالكترونيه فى تاريخ 28/سبتمبر لكنه تعرض للتهكير

. مبارك لنا الديناميت ولكم نوبل التي دفعنا ثمنها

تقديم الباحثين 
المصرى أحمد محمد أبورحاب
السورية راغدة شفيق محمود 

الدنياميت كان سبب ظهور نوبل . الجائزة التي لم يسمح للعرب في كثيرا من الاحيان بالفوز بها .  لكن سمح لهم بنيل  الديناميت بدلا عنها ليقتل بعضهم البعض

وها هو شهر تشرين ....
.الحلمُ يقترب كلّ عام تضعُ لجنة تحكيم الجائزة العالميّة نوبل عدداً من أسماء الكتاب والأدباءِ العرب على الطاولة لنيل الجائزة. وتبدأ حملاتُ التطبيل والتزمير والمراهنات على الأسماءِ الّتي ستنالُ الجائزةَ .
هو تشرين يقتربُ من يعتقد أنّ النزاهة مطلقة في نيلِ هذه الجائزة فهو مخطئ لأنّ العربَ لازالوا من شعوبِ العالم الثالث أيّ بحكم الحروب والصراعاتِ . نحنُ تابع للغربِ ولسنا منارةً للشعوب بالرّغم من أنّ الشّمس تفرد جدائلها على أرضنا وتمنحنا عبقَ الإشراقِ. 
من يستحقُ جائزة نوبل؟ 
- كلّ مبدعٍ مجددٍ للفكرِ ومانح خبراته لقومهِ ليغني تجاربَ الأجيالِ وتكون كلماتُه الزّاد المغذي البعيد عن التسمين الذي لا قيمةَ له .
- أن تكون كتاباته تجذبُ شريحة واسعة من القراءِ والمتابعين والمهتمين ونسبة المبيعات ليست شرطاً أساسيا. لأنّنا نعلمُ سيطرةَ بعض المؤسسات التجارية لتسويق الرخيص والتافه  من ما يسمى الأدب. 
- أن ينالَ التكريم والتقدير من المؤسسات الفكريّة والثقافية المعترف بها عالمياً أو دولياً لإبداعاتهِ . 
أيّها العرب من يستحق الجائزة من الأدباء والمفكرين العرب في عصرنا هذا ؟ 
سؤالٌ طالما فكرتُ به بعد قراءة الكثير الكثير من الكتبِ لأدبائنا العرب. 
الأسماء التي طرحت ورُشِحَت في أعوامٍ سابقة لا تثير تفكيري لأنّها تمتلك الجنسيّة العربيّة ولكنها فضلتْ اللغات الأجنبية وكتبت بها لترتفع لبرجها العاجي وتترك لغتها العربيّة الأصليّة وهو إقرار ضمني بالانسلاخ عن العروبة ومحاولة لتصدير الذات وإهمال دور الترجمة والتقرب من قضايا الشّارع العربيّ . 
أدونيس الكاتب السوري ( اختار أن يكتب بالفرنسية) 
آسيا جبار الكاتبة الجزائرية ( اختارت تكتب بالفرنسية) 
نور الدين فرح الكاتب الصومالي ( اختار أن يكتب بالإنكليزية)
أين من أبدع وغير مجرى الأدب عند العرب. لدينا الكثير ولكنْ لم نتفق يوماً على صدق الكلمة بل كانت السياسة تظهر لنا كحرباء تزين ما تريد وتحصل على ما تريد. 
ستصدر النتائج هذا العام وسننظر لكثير من الأدباء العرب ( إبراهيم عبدالمجيد - سهير المصادفه -محمد البساطي -أحمد مراد  - أحلام مستغانمي –  كل كاتب أبدع في بلاد العرب .......) قائمة مفتوحة 
سنقولُ لهؤلاء لأنّكم لم تكتبوا بلسان الغرب ، بل لأنّ الأبناء من العرب لا تجمعهم كلمة ، بل لأنّكم من العرب لغتكم لا يجيدها الغرب ولا يهتم إلا لقصصِ العهر والدماء والنقاب والتراقص بالسيوف على جثثِ الضحايا .لم يفكر القائمون على الجائزة بمنحكم التكريم. 
معلوماتٌ عامة العرب هذه الملايين والناطقين بالعربية المليارات من البشر نالوا لمرة واحدة جائزة نوبل منذ بدء إعلانها. الأديب الكبير نجيب محفوظ لأنّه كتب واقعه ولم يسلخ جلده كما يفعل البعض. 
مبارك لنا الديناميت لنقتل وندمر بعضنا ومباركٌ لكم الجائزة الّتي دفعنا ثمنها .

ألادب العربي يضرب بجذوره إلى أعمق أعماق التاريخ 
إلى قبل البعثة المحمدية ب 150عاما 
لبلاغة العرب
من الممكن أن نطلق  عليهمأصطلاحا أمة الأدب 
فالرسول صلى الله علية وسلم قال "الشعر لسان العرب"
ونزلت سورة كامله في القرآن الكريم تسمى سورة الشعراء

في العصر الحديث 
اتفق الباحثين 
أول قصة قصيرة في الأدب العربي 
"في القطار"  الاديب محمد تيمور. صدرت عام 1915 
أول رواية"زينب"  محمد حسنين هيكل . صدرت عام 1905
المسرح 
مسرحية "البخيل" مروان النقاش عرضت في بيروت عام 1848

ثم توالى الإنتاج العربي بغزارة 
الروائي إحسان عبدالقدوس  أكثر من 70عملا 
المسرحي توفيق الحكيم أكثرمن 65عملا متنوعا 
نجيب محفوظ أكثر من 65عملا
يوسف السباعي تخطى الخمسين عملا 
وكذلك علي أحمد باكثير 
أما يوسف أدريس  له عشرات الإصدارات 
وكذلك عبدالحليم عبدالله

ثم ابداع أجيال وأجيال أخري

رغم كثرة إنتاج الأدباء العرب 
لم يحصلوا إلا على نوبل واحده يتيمة  
نالها نجيب محفوظ الذي صدر له أكثر من 65 إصدارا أدبيا متنوعا
مقابل فوز أدباء الغرب بالجائزة على ثلاثة او سبعة أعمال  في  كل تاريخهم 
إرنست هنمجوي (نوبل في الادب)
له سبع كتب 
أورهان باموق (نوبل في الادب )
سبع كتب 
وعلي هذا المنوال 
دوريس ليسينغ 
والفرنسي جان ماري جوستان
و الالماني هيرتا مولي 
والاغراب ان
تشرشل رئيس وزارة انجلتر الأسبق (نال نوبل في الأدب ) علي رواية واحدة ركيكه

امام أغداق توزيع الجائزة في الغرب
وحجبها امام العرب
لا نملك إلا أن نقول إنه ظلم وتجاهل متعمد للإبداع العربي

قصة العرب مع نوبل 
بعد فوز الاديب النيجري .وولي سوينكا . بجائزة نوبل في الأدب عام 1986
فكر المانحون في الأكاديمية السويدية الملكية 
للجائزة
بعد تجاهل سنوات وسنوات
في  منح العرب للجائزة مرة

فاستعانت الأكاديمية السويدية 
كما بلغنا 
بزوجة السفير التونسي 
لتكون عونا لها مع آخرين في ترشيخ بعض الأسماء العربية 
فرشح نجيب محفوظ من مصر بروايتة أولاد حارتنا 
الطيب صالح من السودان روايته  موسم الهجرة إلى الشمال 
الشاعر السوري أدونيس 
وغيرهم 
وضعت اللجنة معايير 
منها الأولوية في الترجمة إلى اللغات الأجنبية 
انطبقت علي الأديب المصري نجيب محفوظ 
وبذلك فاز بنوبل للأدب عام 1988
وحقيقة نوبل يتيمة للعرب ظلما فادحا
فثلاثية "قصر الشوق . السكرية . بين القصرين. "
يستحق  عليها محفوظ لوحدها نوبل
فما بالنا ب65 إصدارا أدبيا 
والإصدارات الأخرى للأدباء العرب الذين تم تجاهلهم عن عمد 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هوامش

(بعيدا عن الادب)
1/نال العرب ستة جوائز نوبل موزعيين كالتالي 
أربعة مصريين   
وفلسطيني ويمنية 
اربع مرات نوبل في السلام 
الرئيس المصري أنور السادات 1978
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات 1994
المصري محمد البرادعي 2005
اليمنية توكل كرمان 2011
وجائزة واحده في الكيمياء 
العالم المصري أحمد زويل 1999
وجائزة واحده في الأدب 
الأديب المصري نجيب محفوظ 1988

2/قال نجيب محفوظ في أحد الحورات  معه 
ان توفيق الحكيم كان أحق منه بنيل نوبل 
لكنه توفي عام  1987

اللغة العربية تستصرخ أبنائها

مشكلات اللغة العربية المعاصرة

<<<<<<<<<<<1
نشر هذا المقال فى جريدة المحرر بتاريخ 4/أكتوبر 2017  وفى عدة جرائد ورقية والكترونيه فى عام 2017

مشكلات اللغة العربية المعاصرة

تقديم الباحثين :

المصري أحمد محمد أبورحاب
السوريه راغده شفيق محمود

اللغة هي وسيلة التواصل بين البشر، وهي السجل لتاريخهم وتدوين حضارتهم ونقل العلوم والمشاعر والأحاسيس، لا ثقافة بلا لغة ولا علوم بلا لغة. 
هي كلمات من أحرف ولكنها جسر التواصل بين الشعوب المختلفة. 
سنتحدث عن اللغة العربية التي تعاني بعض الأمراض التي تحاول إضعافها والقضاء عليها.

لغة القرآن الكريم .  يتحدثها 310مليون عربي واللغة الثانية العقائدية لمليار ونصف المليار مسلم باتت تعاني من الضعف والاهمال وعدة مشاكل مزمنه تهدد حاضره ومستقبلها 
من تلك المشاكل 
انتشار العاميات ، التعريب ،شبكات التواصل الاجتماعي ، الاستغراب

العامية : لغة ثانية منطوقة تختلف في نبرتها الصوتية ودلالاتها اللغوية عن الفصحى المكتوبة . تشكل أكبر خطر يواجه العربية  في العصر الحديث
قد يودي بها وبتاريخها الي الهاوية 
لانعرف على وجه الدقة البدايات الأولى لظهور العامية 
لكن من المؤكد والمسلم به 
أن العربي قديما كان شديد الحريص والاهتمام بلغتة 
علي المستوي الشعبي 
خير دليل على ذلك 
مسابقات السجال الأدبي والشعري التي كانت تقام في الأسواق العامه مثل سوق عكاظ 
ليتباري العرب فيها بقدراتهم اللغوية

أم في بلاط الملوك 
حرص الحكام على تقريب  فطاحل الأدباء والشعراء لتعبير بألسنتهم عن الواقع وتمجيد البطولات 
ولتفاخر والاعتزاز بلغة القرآن الكريم

لكن منذ العهد المملوكي 
وبعد اجتياح جحافل التتار للخلافة العباسية والقضاء عليها وتهديد الصليبيين للمقدسات الإسلامية 
واعتلاء المماليك لكرسي الحكم في البلاد العربية 
المماليك " مجموعه من الرقيق كانوا يجلبون صغار من غرب أسيا  ويربون في كنف  أمير والذي هو بدوره كان مثلهم .نجح بعضهم في الوصول لحكم البلاد الاسلامية"

صحيح نجحوا في التصدي لأكبر خطرين يهددان العالم الإسلامي التتار والصليبيين

إلا أن النزعة القومية العربية والولاء للغة العرب لم تكن عندهم لكونهم غرباء 
فأهملت لغة الضاد وضعفت عن قصد أو بدون قصد في عصرهم 
وبدأت البوادر الأولى لظهور العاميات 
ثم دخلت البلاد العربية في طور الظلام والجهل والتخلف بسبب الغزو العثماني التركي ....و أقدم النصوص العامية التي وصلت إلينا 
ديوان لشاعر العامية ابن عروس يعود للعصر العثماني بمصر

<<<<<<<<<<<<<2

وفي العصر الحديث ساهم الاستعمار وانتشار الأمية بين أبناء الوطن العربي في توسيع الفجوة اللغوية أكثر .... 
عند المقارنة بيننا وبين الغرب في مجال العاميات

أمريكا 52ولاية 
فرنسا 22ولاية و101قسم اداري 
من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب 
ماينطقة رجل  الشارع البسيط في قاع الجنوب ينطبق مع مايكتبة أكبر المثقفين 
في الجرائد والمجلات في أقصى الشمال  
وهذا يرجع الي حرصهم الشديد علي لغتهم

أما في الوطن العربي
لكل بلد  عربي عاميات ولهجات تختلف عن البلد الآخر 
حتي داخل القطر الواحد تختلف العامية من ولاية لولاية 
ومن مدينة لمدينة ومن حي لحي 
فاذا تحدث الخليجي أو أهل شمال أفريقيا أمامنا في مصر
لا نفهمهم  لأنهم ينطقون مفردات لا تحكمها أي جذور لغوية وتختلف في تكوينها الصوتي والدلالالي عن الفصحى 
وخطورة ذلك تكمن في أن اللهجات المحلية والعاميات من الممكن أن تزيح الفصحى وتسود هي كلغة مستقلة عن العربية الأم

ثاني مشكلة تواجه العربية في العصر الحديث "التعريب'
  وهو يعني تعريب المفردات الاجنبية لتسهيل نطقها وإحلالها محل الكلمات العربية 
مصطلحات كثيرة وغريبة عن أذهاننا مثال: أي باد .تابلت. موبايل .
السؤال الذي يطرح نفسه 
هل العربية عاجزة عن التعبير بمرادفات لغوية عن تلك المصطلحات؟ 
الإجابة لا طبعا لكنه الهوس بكل ماهو غربي مقابل الإحساس بالدنو العربي

<<<<<<<<<<<<<<<<3

من المعروف أن عند  الاحتياج إلى مرادف لغوي جديد 
يلجأ علماء اللغة في المجمعات اللغوية العربية إلى طريقتين 
الأولى الاشتقاق 
الثانية  أعادة أحياء كلمة قديمة مهمله 
مثل سيارة  في قوله تعالي 'وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوة..." اية 18سورة يوسف 
الكلمة هنا تعني رجال الصحرء الرحال 
لكن المجمع اللغوي أعطى لها مشترك لغوي 
وأعاد استخدمها كمرادف للسيارة في العصر الحديث ..... 
لغتنا العربية غنيه بالمفردات الزاخره
لماذا إذن نستعير من مفردات الغرب
ومما زاد الطين بله 
أننا اجتماعيا 
ننظر إلي كل من يعوج لسانه ليلطم بكلمات أعجمية جوفاء علي أنه "أستيل'متحضر 
لكن الحقيقة هي العكس 
المتحضر هو المحافظ الغيور على لغته 
لايرضى نطق  حرف من لغة أخرى

عندما كنت أتحدث مع الفرنسيين
وأثناء المحادثة 
كانت تسقط مني سهوا نتيجة للغربة وعدم التعود على لغة جديدة 
بعض الكلمات 
فكانوا يرفضون الرد علي ...

نأتي للطامة الكبري 
وهي كتابة العربية بالحروف اللاتينية في شمال أفريقيا  
وذلك سيؤدي إلي إدغام وضعف وتغيير نبرات الحروف العربية المميزة مما يهدد العربية بخطر الانقراض.
شبكات التَواصل الاجتماعي وتأثيرها على اللّغة العربيّة سلباً وإيجاباً :
على القارئ أن يعلمَ أن المشكلةَ ليست في شبكاتِ التواصلِ الاجتماعيّ ,  وإنّما في الإنسان العربيّ الذي يتخلى عن لغته ليكتب بلغة الأجنبيّ. 
من يقرأ الإحصائيات الصادرة عن كليةِ دبي للإدارة الحكوميّة الإصدار السابع. يجد أنّ العربَ طاقةٌ وقوة فعالة في العالم الرقمي الحديث. تشير هذه الإحصائيات في نهاية الربع الثالث /2016/ إلى وجود 79.1 مليار مستخدم فعال شهرياً ومتفاعل. منهم 156 مليون مستخدم عربيّ فعال. 
عدد العرب في آخر الإحصائيات 370 مليون نسمة. 
لو عاملَ العربُ الأجانب معاملةَ الندِّ لتغير واقع اللّغة العربيّة ونشطتْ حركةُ الترجمةِ للعربيّة. 
العربيّ لا يحترمُ لغتهُ ....

<<<<<<<<<<<<<<<<4

معظمُ العقود الّتي تٌوقع أو الدراسات الأكاديمية الهامة تنشرُ بلغة الأجانب غير اللّغة العربيّة. وبذلك لا يضطر الإنسان من الأمم الأخرى أن يتعلمَ العربيّة فكلّ ما يحتاجه ترجمه العرب إلى اللغات الأجنبية وقد يعود ذلك لشعور العربي بالنقص والتخلف المصوّر والمنتشر  عن قومه عند الغرب. 
وبذلك يهينُ ويذلُ نفسه ولغته. 
كم جميلا لو أنّ العربيّ أتقنَ لغتهُ على شبكاتِ التواصلِ الاجتماعي وانسابت هذه الأحرف والكلمات بعذوبتها وقدرتها على التجديد وانتشرتْ في العالمِ كنّا تخلصنا من جميع السّلبيات العالقة في أذهان البشريّة من غير العرب عن واقعنا العربي الذي يتصوره الكثيرون مترد ومجرم ومتخلف وهمجيّ بعيداً عن الفكر والثّقافة والإبداع.

الاستغراب 
لنعلم جميعاً أنّ الشّمس لن تغرب إذا لم تشرق من الشرق. 
الاستغراب قرأنا كثيراً عنه، وألّفَ الباحثون العديد من الكتبِ في تفسير هذا المصطلح. 
لستُ ضدَّ التبادلِ الثقافيّ بين الأمم ( حوار الحضارات) ولكنّ هذه الغربة عن لغتنا ونحن في الوطن العربيّ هو شيء يقود للهاوية الفكريّة لهذه الأجيال من الشّباب والتي ستكون رجال وأمهات المستقبل. 
أبرز حالات الغربة التشدق بكلماتٍ أجنبية ثمّ تتحول إلى فكرٍ مجتمعيّ يحاول التقليد الببغاوي دون تفكير بالنتائج. 
من المسؤول عن الاستغراب داخل البلدان العربية؟ 
1- نظام الحكم في هذه الدول والسّماح بتدريس لغة الغرب بشكل إلزامي فهذا جعل من الإنسان العربي تابعا لهذا الأجنبي بعقله الباطني ومن الطبيعي أن يحفظ لغة الغرب المتطور برأي الجهات الحكومية في البلدان العربية وفي الجامعات معظم= الدول العربية تدرس العلوم الطبيّة بلغة أجنبيةٍ متناسية أنّ علم الطب والصيدلة انطلق باللغة العربية  نستثني سورية . 
2- الفضائيات والإعلام البعيد عن الفصحى، والحديث بالمصطلحات الغربية والتكرار الدائم لها وظهور العاميّة واللهجات على الفضائيات بشكل يدلّ على ضعف امتلاك ناصية اللّغة من قبل هؤلاء الإعلاميين .

<<<<<<<<<< <<م<<<<

3_ ثقافة المجتمع مثال في سورية ولبنان غالباً معظم الأفراد قتلوا حرف القاف فتحول إلى الهمزة فتحول القلم إلى الآلم. ومعظمهم يكتبون ذلك على صفحاتهم فقط لأنّهم يدعون الحضارة، وأي حضارة هذه. الخلط بين الأحرف الظاء والضاد في بعض الدول العربية.

4_ محاولة الأجانب بخبراتهم العلميّة السيطرة على جيل الشّباب والمتابعين لصفحات التواصل الاجتماعي من خلال مخطط مدروس أمريكي / الفرنكو آب / استبدال الأحرف العربية باللاتينية وبعضها لامقابل له فاستبدلوه بالأرقام والمثال عند كتابة محمد يكتب الشخص ( mo7amad) 
5_ الإملاء من يتابع سيجد هذا الخذلان للغة من أبنائها الذين لايكتبون همزةالقطع والتاء المربوطة غدت هاء مربوطة. والكلام معظمه يكتب وفق اللهجات بأسلوب مضحك للمتابع والباحث في اللغة العربية. 
6- تعليم الأطفال في المعاهد الّتي تدرس باللّغة الأجنبية حيثٌ يعتقد الأهل هذا تطور وضمان لمستقبل الأطفال . تضمن مستقبلهم في بلدانتحتقركَ وتعاملك غريباً . وتنسى بناء بلدك والحفاظ على التواصل مع أبنائهِ بلغتكِ . 
6- غادر الاستعمار البلدان العربية ولكن لا تزال ذيوله وأتباعهُ  تحاول تمزيق أحشاء اللغة والقضاءِ على جوهرها وخاصة من يعتبر نفسه مثقف فلا يجيد العربية الفصحى ينادي هيا لنتحدث العامية ونقضي على لغةٍ تجمعنا من المحيطِ إلى الخليج .
أيّها العرب كيفما يعاملكم الآخر عاملوه


فى يوم عيدها اللغة العربية تنتصر رغم هزيمة أهلها


Toggle navigation

الرئيسيةأمجاد يا عرب أمجاد

في يومها …اللغة العربية تنتصر رغم هزيمة أهلها!

الأربعاء 20-12-2017 06:36

نشرفى عدة مواقع وجرائد ورقيه هذا منها

FacebookTwitterGoogle+WhatsAppViberنشر

تقرير : أحمد محمد أبورحاب مصر  بهجت العبيدي من النمسا ،  راغدة محمود من سوريا ،

تستمد اللغة، أية لغة، قيمتها من متحدثيها، هذه خاصية تنسحب على كافة اللغات بما فيها لغتنا العربية التي لها خاصية أخرى تجعل قيمتها، متواجدة بدرجة كبيرة، في حال انتفى عن متحدثيها تلك القيمة التي يمكن أن تكون متوفرة عند متكلمي لغات أخرى، هذه الخاصية هي ارتباطها بالدين الإسلامي الذي أتى كتابه المجيد من لدن رب عظيم بهذه اللغة: ” إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”، هذا الكتاب الذي أُنْزِل على نبي الرحمة في جزيرة العرب، صان اللغة من عبث العابثين، وحفظها من تلك التغييرات التي أصابت غيرها من اللغات، التي لا يكاد المرء أن يتعرف عليها بعد أن تجري الأرض حول نفسها مرات وتدور الشمس حول نفسها دورات فإذا بالأيام تعقبها الأيام والسنوات تليها السنوات، وتصبح اللغة الواحدة عدة لغات.


وعليه يشير الدكتور بهجت العبيدي سفير السلام العالمي وحقوق الإنسان في النمسا بأنكل علوم اللغة العربية نشأت في خدمة النص القرآني الكريم، تلك الخدمة التي وقف لها من أبناء العربية علماء، ابتكروا في وقفاتهم نظريات، وأسسوا قواعد ليسير عليها من أتى بعدهم، ويضيف إضافات اتسعت لها العربية، ووعتها العقول، وتمرس عليها الدارسون.

ويؤكد لقد ظلت اللغة العربية وستظل لغة الدين الخاتم وهي ديوان الفضائل والمفاخر ووعاء الفكر الإسلامي، ذلك من الناحية العقائدية، وهي الشريان الذي يربط بين أواصر الأمة وأحد أسس الوحدة العربية ودعامتها، من الناحية الاجتماعية و “السياسية ”

إن مكانة اللغة العربية بين اللغات – من حيث العراقة – تظل في القمة، فهي واحدة من أقدم اللغات العالمية، حيث أن ما هو مثبت من نصوص العربية يعود إلى ألف وستمائة عام، ولا شك أنها – اللغة العربية – كانت قد شبت عن الطوق قبل ذلك بفترة كافية، ما يجعل الشاعر العربي الجاهلي يرى: ما أَرانا نَقولُ إِلّا رَجيعاً * وَمُعاداً مِن قَولِنا مَكرورا، ذلك الذي يعني أن الشعر الجاهلي الذي وصل إلينا في صورة رائعة تعكس اكتمال اللغة التي نشأ فيها، يراه أحد فحوله، قولا معادا، ما يعني اكتمال ونضج تلك اللغة قبل ذلك بكثير، واكتمال ونضج اللغة لا يحدث بين عشية وضحاها بل يحتاج عشرات بل مئات من السنين.
إن اللغة العربية تظل بين اللغات أعظمها أدباً وأعرقها ثقافة وأغزرها علماً وأغناها تراثاً، حيث حافظت، كما أثبتنا آنفا، بفضل ارتباطها بالقرآن الكريم على شكلها وصيغها وتراكيبها، وهذا ما لم تستطعه كل اللغات وأكثرها عراقة وانتشارا.
لم تقصِّر اللغة العربية فيما هو منوط بها يوما فلقد وعت الثقافة العربية بمختلف مجالاتها وتنوع فنونها ومنحت الأدباء كل ما تحتاجه القريحة المبدعة من قدرة على التعبير والإبداع، ليعبروا عن رفيع القيم الإنسانية، وجليل المبادئ السامية، وأصيل العادات العربية فوعت كل ذلك اللغة العربية وحفظت تراثاً إنسانياً عظيماً مصاغا في لغة حية.
ذلك الذي ساعد لغتنا فيه ثراؤها الهائل فلم تتعثر في سيرها على امتداد تاريخها، ولم تهزم في تلك المعارك التي خاضتها، بل خرجت منها منتصرة انتصارا ساحقا، ولعل أعنف تلك المعارك كان مع اللغة الفارسية في عصر الدولة العباسية، حيث انتشرت في بغداد عاصمة الخلافة الكثير من الألفاظ الفارسية، ووصل الحد في تلك الفترة أن أصبحت الفارسية هي اللغة المستخدمة في أسواق بغداد، فمثَّل ذلك انتصارا جزئيا، ما لبث أن حولته العربية إلى نصر ساحق لها، ساعدها على ذلك تلك الثروة الهائلة التي شغلت الباحثين والعلماء فسجل الخليل بن أحمد في كتابه ( العين ) :
إن عـدد أبـنية كـلام العـرب المستعمل والمهمل(412 . 305 . 12) كلمة
و الحسـن الزبيـدي قد ذكـر أن عـدد ألفاظ العربية (400. 699 .6) لفظاً
لا نستعمل منها إلاّ (5630) والباقي مهمل، هذا الذي يعكس القدرات الهائلة للغة الضاد الجميلة، التي ما دخلت معركة إلا وكسبتها، بغض النظر عن حال أهلها الذين دارت كثيرا عليهم الدوائر، كما هو الحال في هذا العصر الذي نعيشه، والذي ربما لم يمر على الأمة هوانٌ مثلما هو الحال الآن، ورغم ذلك تقف العربية شامخة متحدية الزمان، مستصغرة الملمات، معلنة قدرتها على مواجهة الخطوب، مستصرخة من يهملونها من أهلها، ومن يهجرونها ممن كان واجبهم الدفاع عنها، أن يعلموا أن عزهم من عزها، وكرامتهم من كرامتها، وقوتهم من قوتها.
في يوم حفلها نخاطبها معلنين الاعتذار، ذاكرين أن القصور فينا، والكمال لك، مؤكدين ما أنشده الشاعر حافظ إبراهيم على لسانك:
رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي . . . وناديتُ قَوْمـي فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـي
رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني . . . عَقُمْتُ فلـم أَجْـزَعْ لقَـوْلِ عُدَاتـي
وَلَــدْتُ ولـمّـا لــم أَجِــدْ لعَـرَائـسـي . . . رِجَـــالاً وَأَكْـفَــاءً وَأَدْتُ بَـنَـاتـي
وَسِعْـتُ كِتَـابَ الله لَفْظَـاً وغَايَـةً . . . وَمَـا ضِقْـتُ عَــنْ آيٍ بــهِ وَعِـظِـاتِ
فكيـفَ أَضِيـقُ اليـومَ عَـنْ وَصْـفِ . . . آلَـةٍ وتنسيـقِ أَسْـمَـاءٍ لمُخْتَـرَعَـاتِ
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ . . . فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي

 فيماعبرت الباحثة راغده شفيق محمود المتخصصة في علم اللغة وتبسيط قواعد النحو  من سوريا عن مستقبل اللغة العربية قائلة:”   أمنيتي أن ألتقي اللّغة العربيّة في عيدِها. وتحققَ الحلم وكانَ اللقاءُ.
جاءَت بثوبِها المرقعِ بمئاتِ الرّقعِ . أحزنني هذا الجمال وهذه البنية القويّة.
– كم أنتِ جميلةُ الملامحِ ؟
– آه يا غاليتي الجمال يجرُّ الألمَ والحزنَ للحسناء. .
_ هل أنت السبب في هذا الإهمالِ أم هي عقوق الأبناء؟
– ضحكتْ. لا تلوموا أبنائي كثيراً. لقد تركتُ لهم آلاف الكلمات في معجمي اللغويّ. وثمانية وعشرين حرفاً من حروف الهجاء. وعلاماتٌ للإعراب من فتحٍ وضمّ وكسرٍ وتسكينٍ وتنوين.
– لغتي هلْ تخافين من حالك الان ؟

– ( ضحكت ) لا لا , ألم تقرؤوا التاريخَ . لقد تعرضتُ في حياتي الطويلة للكثيرِ من المتاعبِ والحروب , عودوا لمنابعِ الشّعر العربيّ وعيونهُ . لماذا هذا التشاؤم .أنا بخير ولدي الكثير من الحراس المخلصين . – نجد أنّك بالرغمَ من ثروتك اللغويّة الكبيرة أنت فقيرة الانتشارِ بين شعوبِ الأرض مقارنةً باللّغة الانكليزية والفرنسيّة وغيرها . ما سببُ قلّة انتشارك بينَ الأمم ؟ نظرتُ لدمعةٍ توقعتُ أن تسقطَ من عينيها . ولكنّ ابتسامةٍ رقيقة ً عذبةً زينتْ محياها فبدت كقمرٍ منير . – أحياناً كثرة الخوفُ يقتلُ صاحبهُ وتضعفُ الهمةَ . في عصرِ التتريك اعتقد بعضُ الأبناء أنّني إلى زوالٍ وفي العصر الحديث وسيطرت المدنية وظهور الحضارة لوثتني بعضُ الألفاظِ ولكنّها تُستخدم من قبلِ بعضِ ضعافِ الثقافةِ والفكر أمّا المثقف الحقيقي يحترم ذاتهُ ولا يسيء لمن وهبهُ أوّل كلمةٍ في الوجود فتحرك لسانهُ بأجملِ النغماتِ . الأمّ تنجب القويّ والسقيم الشجاعَ والجبان المتمسكِ بالتراثِ والحالم بثرواتِ الغير وهؤلاءِ بعضُ أبنائي ورغم كلّ الإساءة أحبّهم وسيعودونَ يوماً لأحضانِي وعندها سألبسُ أجملَ الأثوابِ . كانتْ مسترسلةً بحديثها الممتعِ وهي تفخرُ بأبنائها أمّا الدمعةُ الّتي سقطت فهي من عيني كم نسيء لمن يحبّنا . – عايدتها وقدمتُ لها كتابي وبعضُ الدراساتِ هديةً ونظرتُ لمكتبتها الذاخرةِ بالكتبِ والمجلداتِ . أنتِ بخير لغتي الغاليةِ وثقي أننّا سنكون يوماً خير الأبناء .

أما الباحث في علوم اللغة العربية والإسلامية أحمد محمد أبو رحاب من مصر فيؤكد بأن.اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الناطقين بها – والثانية امن حيث العقائدية لمليار ونصف المليار مسلم.  وهي اللغة الوحيدة بين لغات العالم، التي لم يختلف حاضرها عن ماضيها، رغم كل الصعبات التي تمر بها، فمازلت ثابته لم يشوبها أي تبديل منذ 1600 عاما . -اللغات الأجنبية التي تملأ أرجاء المعمورة الأن تبدلت وتغيرت عن اصولها الأولي، انقسمت ذاتيا إلي قديمة وحديثة الفرنسية الآن تختلف اختلافا جذريا عن الفرنسية منذ مائتي عاما -العربية ظلت ثابتة بفضل الترمومتر الإلهي القرآن الكريم لكن هذا لايمنع من أنها تعاني عدة أمراض مستعصيه تهدد مستقبلها. اللغات العالمية لها أباء ورعاة يحافظون عليها ويهتمون بها ويرعونها ويسعون بكافة السبل إلي توسيع قواعد الناطقين بها حول العالم الإنجليزية: المعاهد البريطانية منتشره في جميع دول العالم تعمل علي تذليل صعوباتها وتسهل تعليمها الفرنسيه: معاهد فولتير الألمانية: معاهد جوته وحين ننظر إلي لغة أهل الجنة لا نجد من يتولاها ويهتم بها فهي يتيمة بلا أب يصونها ويحافظ عليها رغم أن الجامعة العربية ضمت تحت لواءها 22دولة .نصت دساتيره على أن العربية اللغة الرسمية . إلا قلما نجد أهتمام رسمي حقيقي من دولة عربية باللغة من المفارقات أن أحدي منظمات جامعة الدول العربية المختصة بالثقافة والعلوم وضعت أختصار بالحروف لأسمها بحروف لغة اجنبية أذا قارنا بين تعامل إسرائيل مع لغتها العبرية والعرب مع لغتهم العربية نجد أن إسرائيل أحيت لغة ميته منذ ثلاثة آلاف عاما . كان من الممكن أن تتبنئ أي لغة ينطق بها شعبها او اللغة الإنجليزية خصوصا وأمريكا الاب الروحي لأسرائيل لكن.. لا .. هي تسعي للبقاء والاستمرار وذلك لا يتحقق الا بالاعتزاز باللغة القومية الوطنية أما الدول العربية التجاهل والاحساس بالدونيه منهجهم في التعامل مع لغتهم فيدرس للاطفال في سن مبكر جدا لغات اجنبية وهذا يؤثرعلي سلامة نطق اللغة عند الاطفال ويؤدي الي ضعف الالمام بها اللماما سؤيا . ومدارس لغات وجامعات أجنبية سمح بإنشائها والدراسة فيها وهذا يهدد أجيال المستقبل بضعف الانتماء و فقدان الهوية القومية والدين بالولاء للغات الاجنبية التي تعليمها وليس للقومية العربية. ناهيك عن برامج الأعلام التي تبث ليل نهار برامجها بالعاميات واللهجات المبتذله بين الطبقة الشعبية عقدة الدونية وعدم إدراك قيمة العربية وضعف الاهتمام الرسمي ولد حالة من الاغتراب الداخلي المرضي أدي إلي أهتزاز الاعتزاز بالغة العربية والتشبث بنطق لغات الاجنبية كرد فعل أمام الأحساس بالقهر العربي مقابل الانبهار بكل ماهو غربي

ختاما إن هواميش االلغة العربية والتحديات العالمية النظام الاقتصادي العالمي له مشروع لغوي، الدول المصدرة تفرض علي مواطنين الدول المستوره نطق أسماء منتجاتها، فعلي العرب الأهتمام بالبحث العالمي والمشاركة الفعالة في الثورة التكنولوجية الحديثة فيقل الاستراد ويمنع تدفق المصطلحات الاجنبية إلي اللغة العربية ويرتفع التصدير فتزيد معه فرص نشر مفردات أسماء المنتجات العربية بين دول العالم وذلك يساعد في انتشار اللغة العربية كلغة عالمية

9

اضف تعليق

الأسم

البريد الالكترونى

التعليق

البوم الصور

أجندة إخبارية ليوم الاثنين الموافق 9 يوليو 2018

مديرية الصحة…الكشف على 1523 حاله فى قرية ابو السعود بالفيوم

الجراح العالمي: خالد جودت أول مصري وعربى يكرم عالميا رائدا لجراحات السمنة المفرطة في مصر والشرق الأوسط

عاجلفضفضةأهل مصرداركمطبخ صابرينستاد مصرمن الجانىتحقيقاتمسرح مصرأهالينامصطبة مصر

حقوق النشر محفوظة © 2014 لموقع ايجبت بوست وان

برمجة وتصميم شركة 

أقرا ايضا