آليات تنفيذ الاصلاح الحقيقي بختام برنامج الخدمة المدنية بالسويس
هبه الخولي – القاهرة
اختتمت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات البرنامج لتدريبي” قانون الخدمة المدنية ”
لخمسة عشر متدرباً من العاملين بفرع ثقافة السويس وذلك بالتعاون مع المركز العربي للتدريب والتنمية البشرية حيث تم ايضاح في اخر محاضرات البرنامج أن الإصلاح الحقيقى لا يأتى بنصوص قانونية مجردة وإنما بتوعية وقبول من المجتمع وبتوفير آليات التنفيذ التى تضمن النجاح ولو بعد حين.مؤكداً في النهاية أن الهدف من القانون إضافة الأحكام المهمة التى جرى إحالتها للائحة التنفيذية فى صلب القانون،ووضع خطة لتحقيق الحد الأدنى من العدالة فى ظروف العمل وليس فقط فى الأجر، والاستعداد لتطبيق برنامج قومى لتوعية الموظفين وتدريبهم على القانون الجديد وتشكيل اللجان الجديدة وتدريب أعضائها وتوفير الظروف التى تضمن تطبيق القانون بنجاح،خاتماً المحاضره بقول أن قانون الخدمة المدنية أخطر من أن تنتصر فيه إرادة الطرف الأقوى أو أن يخضع لموائمات اللحظة الأخيرة، بل يلزمه استعداد وتوافق حقيقي فى المجتمع.
الأربعاء، 26 ديسمبر 2018
اليات تنفيذ الاصلاح الحقيقي بختام برنامج الخدمة المدنية بالسويس. هبه الخولي-القاهرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرا ايضا
-
موعد مع التتويج .. الملاكم المصري كريم مبروك في مواجهة بطل أوروبا في محاولة جديدة للتفوق و التتويج يلتقي الملاكم المصري المقيم بالنمسا كريم...
-
(رجل في الطابور) أروع قصة قصيرة في الأدب العربي رائعة .السيد الشوربجي .الخالدة انتهي عوض ا للة من أداء صلاة الجمعة مع المصلين بمسجد السيد...
-
خلال ندوة ثقافية عقدت في "الشارقة الدولي للكتاب" "المرأة الجديدة" تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي أسمهان ...
-
على بلدي المحبوب المصريون بالخارج هم جزء عزيز وغالي من كُل شعب مصر ويصل عددهم الي عشرة مليون مصري موزعين ما بين الغرب والشرق في دول الخلي...
-
شبيب "العجيب" قارئ النصر في قرية دنديط مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام ١٩٣٤ (نقلاً عن بعض المصادر) ولد ...
-
إجابات على أسئلة كثيرة تخص التابلت التعليمى بعض المعلومات عن التابلت - التابلت سيتم تسليمه مجانا وهو ملك للطالب ويصطحبه معه في المنزل وهو ...
-
كتب الاديب الطيب صالح .. آلاف الناس يموتون كل يوم . ولو وقفنا نتمعن لماذا مات كل منهم ، وكيف مات ماذا يحدث لنا نحن الأحياء ؟ الدنيا تسير ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق