لاحظ جاد أن أمه تكثر من شراء نبتة غريبة ذات ساق طويلة..تحمل عليها كرات صفيرة متفتحة...تشبه الى حد ما نبتة البابونج.
سألها :أمي ماهذه النبتة التي تكثرين من شرائها وتخزنيها للشتاء
ردت عليه :هذه الزوفا ياجاد ..وباللهجة العامية ..كان يطلق عليها أجدادنا أسم الشاي البري..وهل هي شاي..أردفت الأم ..كانت بالنسبة لهم كذلك ..فهي مشروب الشتاء ..خاصة وهي تكثر في البراري..في فصل الربيع مع كثير من النباتات الزهرية المفيدة ..إنها هبة من هبات اللة عز وجل للإنسان..
قال جاد وماهي فائدتها ..حتى نحتفظ بها..وقد سمعتك مرارا تقولين عنها دواء في الشتاء
تابعت الأم...في الشتاء تكثر الأمراض الصدرية والتنفسية ..والرشح والإنفلونزا...والزوفا ..تعالج إلتهاب القصبات والبلعوم والتهاب المجاري التنفسية وتقشع البلغم المحتقن داخل الصدر ..إضافة الى أنها تلين الأمعاء ..وتخفف آلام المعدة وتهيج الكولون ..واذا خلطت مع نباتات أخرى كالزعتر البري والبيلسان ..والزيزفون ..تصبح فائدتها أكبر ..ومذاقها محبب..وتعطي الجسم دفئ في البرد..رائحتها عطرة وشكلها جميل ..لذلك أنا أحرص دائما على تناولها في الشتاء كي تكون بمثابة الدرع الواقي لأجسادكم من أمراض الشتاء الكثيرة
الأحد، 13 أغسطس 2017
الشتاء الكبير بقلم نبوغ محمد أسعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرا ايضا
-
موعد مع التتويج .. الملاكم المصري كريم مبروك في مواجهة بطل أوروبا في محاولة جديدة للتفوق و التتويج يلتقي الملاكم المصري المقيم بالنمسا كريم...
-
(رجل في الطابور) أروع قصة قصيرة في الأدب العربي رائعة .السيد الشوربجي .الخالدة انتهي عوض ا للة من أداء صلاة الجمعة مع المصلين بمسجد السيد...
-
خلال ندوة ثقافية عقدت في "الشارقة الدولي للكتاب" "المرأة الجديدة" تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي أسمهان ...
-
على بلدي المحبوب المصريون بالخارج هم جزء عزيز وغالي من كُل شعب مصر ويصل عددهم الي عشرة مليون مصري موزعين ما بين الغرب والشرق في دول الخلي...
-
شبيب "العجيب" قارئ النصر في قرية دنديط مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام ١٩٣٤ (نقلاً عن بعض المصادر) ولد ...
-
إجابات على أسئلة كثيرة تخص التابلت التعليمى بعض المعلومات عن التابلت - التابلت سيتم تسليمه مجانا وهو ملك للطالب ويصطحبه معه في المنزل وهو ...
-
كتب الاديب الطيب صالح .. آلاف الناس يموتون كل يوم . ولو وقفنا نتمعن لماذا مات كل منهم ، وكيف مات ماذا يحدث لنا نحن الأحياء ؟ الدنيا تسير ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق