حكايات السفر من أصل مصرى
أحمد محمد أبورحاب محمد
كلنا أنتفضنا وتألمنا لحادث الأعتداء على مواطنة مصرية فى دولة الكويت الشقيقة وحادث قتل صيدلى مصرى بمنطقة جازان بالسعودية عبرنا عن غضبنا بشتى أنواع التعبير
لكننا لم نقترب من مكان الجرح لأنه مؤلم جدا جدا
من أحب النعم أن يرزق الأنسان فى وطنه ولا يغترب للبحث عن لقمة العيش
مصر طوال عمرها لم تكن طاردة لأبنائها بل كانت دولة جاذبة للعمالة الخارجية أشتغل فيها اليونانى والرومانى والإيطالي ... بعد حرب أكتوبر وارتفاع أسعار النفط وارتفاع معدل الزيادة السكانية فى مصر خرج المصريين لأول مره للعمل بالخارج
فى البدء كانوا مدرسين وأطباء ومهندسين أكفاء
ثم تدهور الحال بنا إلى أن وصل الأمر أن يعمل أبناء حضارة سبعة عام عمال نظافة وخدم بالخارج
لم نسمع عن خروج مواطن فرنسى للعمل فى المانيا أو مواطن أسبانى للبحث عن عمل فى النمسا
لو سافر مواطنين تلك الدول للعمل يسافرون
أستشاريين محترمين لمدة بسيطة جوازات سفرهم فى أيداهم ويقيمون فى أفضل الفنادق
ويتلقون أفضل الاحترام والتقدير
ولا يكونوا عبيد عند كفيل يستعبدهم ويتحكم فيهم
الصين مليار ونصف العمالة الخارجية فيها فى الشركات عابرة القارات أو الإقامات الخارجية الحره فقط
إذا أردنا الحافظ على كرامة المصرى علينا توفير فرص عمل له بمصر أولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق