الخميس، 30 أبريل 2020

أذن أرنوب قصة للأطفال بقلم أحمد محمد أبورحاب والهام غانم عيسى


كان الأرنب أرنوب كثير التنصت على الآخرين وسمع خصوصياتهم
وفى يوم من الايام أرسلته أمه لإحضار جزر من مزرعة  الجزر لكى يتعشوا به 
فمشى الأرنب 
فى الطريق رأى أسدين يتحدثين 
فأتصنت على حديثهم فسمع أنهم ذاهبان إلى ارض الصيد 
التى بها جزر كبير 
فقال لنفسه أذهب إلى هذه الأرض بدل المزرعة التى طلبت منى امى الذهاب لها 
فذهب إلى  أرض الأسود 
رأى جزر كتير فرح به وجمع عدد كبير 
لكن فجاءة التفت الأسود حوله  
فزع الأرنب وخاف 
 لا مفر الاسود تريد التهمه 
فجاءة سمع صوت طلقة بندقية  الصياد 
فهربت الأسود بعيدآ عنه
فقال الحمد لله نجوت 
وجرى بعيدا ثم   أكمل سير إلى مزرعة الجزر 
لكن لاحظ أن الوقت تأخر 
فرجع إلى البيت وحكى لأمه على ما حدث 
فقالت هذا جزاء من يتنصت على الأخرين 
ولأنه لم يحضر جزر عقابا له نام من غير عشاء 
فى الصباح 
قال لأمه بدل أن نحضر جزر من المزارع البعيدة 
نزرعه فى الأرض المجاورة للبيت   
أعجبت  الأم بفكرته النيرة  
فهيئوا الأرض المجاورة للبيت 
وحرثوها وخططوها
وزعت الام شتلات الجزر
وريتها بالماء 
وطلبت من أرنوب الاعتناء بها
فمكث بجانبها
مر  أمامه ذئبان يتحدثان 
نسى ما حدث له وتنصت عليهم 
فراه أحدهم
فقام بخلع أذنيه  وزرعها  فى حقل الجزر
حاول أرنوب خلعها من الحقل وردها  فى وجهه مره اخرى لكنه عند الاقتراب منها وجدها نببت أشواك 
فبكى أرنوب وعرف أن من يتنصت على الآخرين يكون  هذا جزاءه
يعيش بلا أذن وتبنت  أذنه أشواك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا