الأحد، 27 سبتمبر 2020

فرفور وأرنوب تأليف أحمد محمد أبورحاب


كان الأرنب أرنوب يلعب بكره المضرب  فى الغابة
ضرب الكرة   بالمضرب  بقوة  فانحرفت  وعلقت بأذن  الفيل الكبيرة  أتجاه أرنوب إلى الفيل فرفور وأعتذر له وقال أنه أخطئ فى تصويب الكرة فدخلت أذنه بدلا عن دائرة الشبكة  وطلب منه أن يخرج الكرة  ويرجعها إليه
فرد فرفور  أنه لا يحس  بشيء داخل أذنه
  أرنوب :- لكن أنا أرها الأن
 فرفور صمم على راية و أن الكرة ليست فى أذنه
فطلب أرنوب من فرفور  أن يصطحبه إلى بركة المياة
وعند البركة نظر  فرفور  فى المياة 
فرأى كره صغيرة فى أذنه
فقال فرفور كنت محق ياصديقي  أعذرني  بسبب وزنى الضخم لا أحس بهذه الأشياء الصغيرة 
حرك أذنه قليلا فهبطت الكرة فوق الأرض
فجذبها أرنوب
ثم عرض على فرفور أن يحضر معه أجتماع الغابة  
فوافق على الفور
فمشيا معا من الطرق المستوية إلى أن وصلين إلى حجرة الاجتماع 
فدخل أرنوب من الباب  أولا  
ثم رجع وطلب من فرفور أن يدخلان الأجتماع من الباب الآخر 
دخل أرنوب اولا
ثم أشار إلى  فرفور أن يعقبه
طلب الحاضرين من أرنوب  أن يجلس على مقعد خشبي
فرفض وجلس على مقعد حجري عريض وكبير 
وجلس فرفور بجانبه  
بعد أنتهاء الاجتماع
سأل فرفور أرنوب لماذا  دخلنا من باب القاعة الثاني 
 أرنوب :-لأنى  لاحظت أن الباب الأول لا يناسب حجمك ولن تستطيع الدلوف منه 
فرفور :-لماذا رفضت الجلوس على المقعد الخشبي 
أرنوب :- جلست على المقعد  الحجري حتى تستطيع أن تجلس بجواري 
فرفور :-أنت رائع يأرنوب 
سنكون أصدقاء أوفياء ولن نفترق أبدا 
حمل فرفور أرنوب 
 فوق ظهره 
وبزلومته رفع له الكرة  فردها أرنوب إليه ولعب معا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا