كان الأرنب أرنوب يلعب بكره المضرب فى الغابة
ضرب الكرة بالمضرب بقوة فانحرفت وعلقت بأذن الفيل الكبيرة أتجاه أرنوب إلى الفيل فرفور وأعتذر له وقال أنه أخطئ فى تصويب الكرة فدخلت أذنه بدلا عن دائرة الشبكة وطلب منه أن يخرج الكرة ويرجعها إليه
فرد فرفور أنه لا يحس بشيء داخل أذنه
أرنوب :- لكن أنا أرها الأن
فرفور صمم على راية و أن الكرة ليست فى أذنه
فطلب أرنوب من فرفور أن يصطحبه إلى بركة المياة
وعند البركة نظر فرفور فى المياة
فرأى كره صغيرة فى أذنه
فقال فرفور كنت محق ياصديقي أعذرني بسبب وزنى الضخم لا أحس بهذه الأشياء الصغيرة
حرك أذنه قليلا فهبطت الكرة فوق الأرض
فجذبها أرنوب
ثم عرض على فرفور أن يحضر معه أجتماع الغابة
فوافق على الفور
فمشيا معا من الطرق المستوية إلى أن وصلين إلى حجرة الاجتماع
فدخل أرنوب من الباب أولا
ثم رجع وطلب من فرفور أن يدخلان الأجتماع من الباب الآخر
دخل أرنوب اولا
ثم أشار إلى فرفور أن يعقبه
طلب الحاضرين من أرنوب أن يجلس على مقعد خشبي
فرفض وجلس على مقعد حجري عريض وكبير
وجلس فرفور بجانبه
بعد أنتهاء الاجتماع
سأل فرفور أرنوب لماذا دخلنا من باب القاعة الثاني
أرنوب :-لأنى لاحظت أن الباب الأول لا يناسب حجمك ولن تستطيع الدلوف منه
فرفور :-لماذا رفضت الجلوس على المقعد الخشبي
أرنوب :- جلست على المقعد الحجري حتى تستطيع أن تجلس بجواري
فرفور :-أنت رائع يأرنوب
سنكون أصدقاء أوفياء ولن نفترق أبدا
حمل فرفور أرنوب
فوق ظهره
وبزلومته رفع له الكرة فردها أرنوب إليه ولعب معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق