التوازن يا صديقي...
كل القصة والحل والمشكلة... في التوازن،
التوازن في الأخذ والعطاء،
التوازن بين أحكام العقل ورغبات القلب،
التوازن بين القبول والرفض،
التوازن بين اللعب والجد،
التوازن بين المدح والنقد،
التوازن يجعلك عادلاً مع نفسك أولاً قبل الآخر،
فلا تظلمها ولا تهينها ولا تمتلكها التجبر والتكبر،
التوازن يجعلك شخصاً منصفاً،
لا تشخصن الأمور ولا تتبع إلا ما يمليه عليك ضميرك،
بغض النظر عن الأشخاص سواء أحببتهم أم لم تحب،
كن متوازناً تكن عادلاً فيرتاح قلبك وضميرك،
فالعدل أساس الملك.
فلا تغلف اهواءك التي تسوقك بغلاف المثالية،
فإتباع الأهواء يعني أنك تتبع النفس والنفس أمارة بالسوء،
وهبك الله نعمة العقل لتميز الخير والشر،
ونفخ فيك من روحه ووضع فيها سره،
وهبك الحدس لينذرك ويوجهك برسائل من روحه،
فلا تخالف حدسك ولا تضلل عقلك ولا تتبع اهواءك،
لا تكن أقصى اليمين ولا أقصى اليسار،
كن متوازناً ودرب عقلك وقلبك على التوازن.
فالله خلق كل شيء بقدر وخلق كل شيء بميزان.
فتعلم من حكمة الله وسنته في خلق الكون.
#جيلان_حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق