الاثنين، 5 يونيو 2017

هل ستبدا الحرب العالمية الثالثة بقلم خالد حسان


الجميع يخشي من حدوث حرب عالمية ثالثة وبعد إن علم فيما أورده التاريخ من الحرب العالمية الأولي والثانية ومن جراء تلك الخسائر الفادحة علي وقعت علي الدول من خراب ودمار وسفك الدماء
وعندما نذكر حرب عالمية ثالثة هل ستكون مثل الحرب الأولي والثانية أم تختلف إستراتيجيتها عن كلاهما؟
الحقيقة قد مرينا بها وإن ما زالت إيران تعادي الغرب وما زال الغرب يعادي الوطن العربي وعندما نذكر الغرب حتما سنذكر الولايات المتحدة الأمريكية في المقدمة من تمويلها لتنظيمات وميليشيات هدامة إلي غير تمويلها ودعمها الكامل لأشخاص قد باعوا شرفهم وتنازلوا عن كرامتهم مقابل الدولار
الصناعة الغربية من وجهتنا لا تختلف كثيرا عن صناعة تنظيم القاعدة التي إنتهجها أسامة بن لادن فكلاهما يريد الخراب والتدمير ،والغرض هو المصلحة
فالصناعة الغربية تريد تشويه الدين الإسلامي وتحويل الإسلام إلي إسلاموفوبيا وخاصة عندما تم تدمير أكبر مركزيين تجاريين في 11سبتمبر في عام2001
وتم إتهام تنظيم القاعدة في هذا الأمر
لم يكن بيدينا دليلا ماديا ولكن لن تنسوا وضعوا في الحسبان إن التاريخ سيذكر كل الحقائق ويسردها للأجيال القادمة
وإعلموا جيدا إن كل ما حدث من خراب وتدمير وسفك الدماء مخطط صهيوني ولعبة أمريكية والضحايا هم نحن
للمخططات الصهيونية الكثير واللعبة لم تنتهي إلا أن يشاء الله رب العباد نهاية هذا الكيان ونهاية بني إسرائيل وكما نعلم في الساعة الكبري وماذا سيحدث لهم
وإن الأرض لا تطيقهم ولا تتحمل أفعالهم وخستهم
مخططات الصهيون كثيرة جدا ولكن من المحتمل أن الكيان الصهيوني يحاول اللعب علي إشعال نار الفتنة ومحو الهوية العربية ومحو الدين أو تشويه الدين وهذا ما حدث بالفعل فأصبح الوطن العربي في حالة من الإنفكاك والإنقسامية والعدائية بين الدول العربية بل ليس بين الدول العربية بل في داخل كل دولة سنري الإنقسانية والحروب الأهلية بين الشعب الواحد في داخل بعض البلدان كما حدث في سوريا والأردن وليبيا ولبنان والعراق
ولكن دعونا نتساءل :هل سينتهج حمزة بن لادن علي نهجي أبيه في تنظيم القاعدة؟
للرد علي هذا التساؤل قد يطول الشرح فيه وسنسرد الحقيقة الكاملة بإن إيران كما قولنا في سالف الذكر إن تريد محاربة الغرب ولكن ليس لغرض عقائدي ولكن لأغراض عسكرية وإستراتيجية وأطماع من الناحية السياسية فتبدأ الصراعات بين إيران والولايات وروسيا
لا سيما إن إختلاف طهران مع الولايات بسبب إمتلاك طهران النووي
تواجدت إحتمالات كثيرة للغاية حول سر موت أسامة بن لادن فمنهم من يقول إنه تم إغتياله من قبل الولايات المتحدة ومن من يقول غير ذلك
ولكن كان من المعتقد إن هذا التنظيم قد إنتهي وتلاشي تماما مع إغتيال أسامة بن لادن
ولكن لم ينتهي تنظيم القاعدة وببساطة كما قولنا سينتهج إبن أسامة بن لادن علي نهجه
يقول حمزة بن لادن :إن تنظيم القاعدة هو تنظيم معادي للغرب وخاصة الولايات المتحدة فعدائنا مع الغرب فقط
أعتقد إن كلا بسيماهم يتشابهون بعضهم بعضا في ذات الغرض وذات الهدف أي أقصد تنظيم القاعدة بتنظيم داعش فالغرض هو المصالح والهدف خراب الأوطان وإزهاق الأرواح البريئة
نضع في الإعتبار إذا إنتهج حمزة بن لادن نفس نهج أبيه من المحتمل ستبدأ الحرب العالمية الثالثة وروسيا تذكرني بالعدو الشامت في عدوه اللدود أي "أمريكا"وتدخل روسيا لتصفية الحساب بينها وبين الولايات ولإطفاء نارها منذ القديم منذ الماضي الذي ذكر فيه التاريخ إن الإتحاد السوفيتي تم تفككه بواسطة لعبة مخابراتية وخيانة وتجسس وأمريكا قد دخلت في هذه اللعبة وعملت علي تفكك الإتحاد السوفيتي بواسطة الحرب الباردة إلا أن تلاشي الإتحاد وتفكك الإتحاد ثم ظهرت الولايات كقوي عظمي وخاصة عند إمتلاكها للنووي
ولكن مازالت روسيا قوة عظمي من وجهة نظرنا وستصبح مشكلة علي العالم بأكمله الغربي والعربي إذا بدأت الحرب بين الثلاث دول أو بين الثلاث دول كقوة عظمي إيران وروسيا والولايات
وهنا نخشي ان نقول إن الحرب العالمية الثالثة ستكون علي الإبتداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا