الاثنين، 9 يوليو 2018

فى يوم عيدها اللغة العربية تنتصر رغم هزيمة أهلها


Toggle navigation

الرئيسيةأمجاد يا عرب أمجاد

في يومها …اللغة العربية تنتصر رغم هزيمة أهلها!

الأربعاء 20-12-2017 06:36

نشرفى عدة مواقع وجرائد ورقيه هذا منها

FacebookTwitterGoogle+WhatsAppViberنشر

تقرير : أحمد محمد أبورحاب مصر  بهجت العبيدي من النمسا ،  راغدة محمود من سوريا ،

تستمد اللغة، أية لغة، قيمتها من متحدثيها، هذه خاصية تنسحب على كافة اللغات بما فيها لغتنا العربية التي لها خاصية أخرى تجعل قيمتها، متواجدة بدرجة كبيرة، في حال انتفى عن متحدثيها تلك القيمة التي يمكن أن تكون متوفرة عند متكلمي لغات أخرى، هذه الخاصية هي ارتباطها بالدين الإسلامي الذي أتى كتابه المجيد من لدن رب عظيم بهذه اللغة: ” إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”، هذا الكتاب الذي أُنْزِل على نبي الرحمة في جزيرة العرب، صان اللغة من عبث العابثين، وحفظها من تلك التغييرات التي أصابت غيرها من اللغات، التي لا يكاد المرء أن يتعرف عليها بعد أن تجري الأرض حول نفسها مرات وتدور الشمس حول نفسها دورات فإذا بالأيام تعقبها الأيام والسنوات تليها السنوات، وتصبح اللغة الواحدة عدة لغات.


وعليه يشير الدكتور بهجت العبيدي سفير السلام العالمي وحقوق الإنسان في النمسا بأنكل علوم اللغة العربية نشأت في خدمة النص القرآني الكريم، تلك الخدمة التي وقف لها من أبناء العربية علماء، ابتكروا في وقفاتهم نظريات، وأسسوا قواعد ليسير عليها من أتى بعدهم، ويضيف إضافات اتسعت لها العربية، ووعتها العقول، وتمرس عليها الدارسون.

ويؤكد لقد ظلت اللغة العربية وستظل لغة الدين الخاتم وهي ديوان الفضائل والمفاخر ووعاء الفكر الإسلامي، ذلك من الناحية العقائدية، وهي الشريان الذي يربط بين أواصر الأمة وأحد أسس الوحدة العربية ودعامتها، من الناحية الاجتماعية و “السياسية ”

إن مكانة اللغة العربية بين اللغات – من حيث العراقة – تظل في القمة، فهي واحدة من أقدم اللغات العالمية، حيث أن ما هو مثبت من نصوص العربية يعود إلى ألف وستمائة عام، ولا شك أنها – اللغة العربية – كانت قد شبت عن الطوق قبل ذلك بفترة كافية، ما يجعل الشاعر العربي الجاهلي يرى: ما أَرانا نَقولُ إِلّا رَجيعاً * وَمُعاداً مِن قَولِنا مَكرورا، ذلك الذي يعني أن الشعر الجاهلي الذي وصل إلينا في صورة رائعة تعكس اكتمال اللغة التي نشأ فيها، يراه أحد فحوله، قولا معادا، ما يعني اكتمال ونضج تلك اللغة قبل ذلك بكثير، واكتمال ونضج اللغة لا يحدث بين عشية وضحاها بل يحتاج عشرات بل مئات من السنين.
إن اللغة العربية تظل بين اللغات أعظمها أدباً وأعرقها ثقافة وأغزرها علماً وأغناها تراثاً، حيث حافظت، كما أثبتنا آنفا، بفضل ارتباطها بالقرآن الكريم على شكلها وصيغها وتراكيبها، وهذا ما لم تستطعه كل اللغات وأكثرها عراقة وانتشارا.
لم تقصِّر اللغة العربية فيما هو منوط بها يوما فلقد وعت الثقافة العربية بمختلف مجالاتها وتنوع فنونها ومنحت الأدباء كل ما تحتاجه القريحة المبدعة من قدرة على التعبير والإبداع، ليعبروا عن رفيع القيم الإنسانية، وجليل المبادئ السامية، وأصيل العادات العربية فوعت كل ذلك اللغة العربية وحفظت تراثاً إنسانياً عظيماً مصاغا في لغة حية.
ذلك الذي ساعد لغتنا فيه ثراؤها الهائل فلم تتعثر في سيرها على امتداد تاريخها، ولم تهزم في تلك المعارك التي خاضتها، بل خرجت منها منتصرة انتصارا ساحقا، ولعل أعنف تلك المعارك كان مع اللغة الفارسية في عصر الدولة العباسية، حيث انتشرت في بغداد عاصمة الخلافة الكثير من الألفاظ الفارسية، ووصل الحد في تلك الفترة أن أصبحت الفارسية هي اللغة المستخدمة في أسواق بغداد، فمثَّل ذلك انتصارا جزئيا، ما لبث أن حولته العربية إلى نصر ساحق لها، ساعدها على ذلك تلك الثروة الهائلة التي شغلت الباحثين والعلماء فسجل الخليل بن أحمد في كتابه ( العين ) :
إن عـدد أبـنية كـلام العـرب المستعمل والمهمل(412 . 305 . 12) كلمة
و الحسـن الزبيـدي قد ذكـر أن عـدد ألفاظ العربية (400. 699 .6) لفظاً
لا نستعمل منها إلاّ (5630) والباقي مهمل، هذا الذي يعكس القدرات الهائلة للغة الضاد الجميلة، التي ما دخلت معركة إلا وكسبتها، بغض النظر عن حال أهلها الذين دارت كثيرا عليهم الدوائر، كما هو الحال في هذا العصر الذي نعيشه، والذي ربما لم يمر على الأمة هوانٌ مثلما هو الحال الآن، ورغم ذلك تقف العربية شامخة متحدية الزمان، مستصغرة الملمات، معلنة قدرتها على مواجهة الخطوب، مستصرخة من يهملونها من أهلها، ومن يهجرونها ممن كان واجبهم الدفاع عنها، أن يعلموا أن عزهم من عزها، وكرامتهم من كرامتها، وقوتهم من قوتها.
في يوم حفلها نخاطبها معلنين الاعتذار، ذاكرين أن القصور فينا، والكمال لك، مؤكدين ما أنشده الشاعر حافظ إبراهيم على لسانك:
رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي . . . وناديتُ قَوْمـي فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـي
رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني . . . عَقُمْتُ فلـم أَجْـزَعْ لقَـوْلِ عُدَاتـي
وَلَــدْتُ ولـمّـا لــم أَجِــدْ لعَـرَائـسـي . . . رِجَـــالاً وَأَكْـفَــاءً وَأَدْتُ بَـنَـاتـي
وَسِعْـتُ كِتَـابَ الله لَفْظَـاً وغَايَـةً . . . وَمَـا ضِقْـتُ عَــنْ آيٍ بــهِ وَعِـظِـاتِ
فكيـفَ أَضِيـقُ اليـومَ عَـنْ وَصْـفِ . . . آلَـةٍ وتنسيـقِ أَسْـمَـاءٍ لمُخْتَـرَعَـاتِ
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ . . . فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي

 فيماعبرت الباحثة راغده شفيق محمود المتخصصة في علم اللغة وتبسيط قواعد النحو  من سوريا عن مستقبل اللغة العربية قائلة:”   أمنيتي أن ألتقي اللّغة العربيّة في عيدِها. وتحققَ الحلم وكانَ اللقاءُ.
جاءَت بثوبِها المرقعِ بمئاتِ الرّقعِ . أحزنني هذا الجمال وهذه البنية القويّة.
– كم أنتِ جميلةُ الملامحِ ؟
– آه يا غاليتي الجمال يجرُّ الألمَ والحزنَ للحسناء. .
_ هل أنت السبب في هذا الإهمالِ أم هي عقوق الأبناء؟
– ضحكتْ. لا تلوموا أبنائي كثيراً. لقد تركتُ لهم آلاف الكلمات في معجمي اللغويّ. وثمانية وعشرين حرفاً من حروف الهجاء. وعلاماتٌ للإعراب من فتحٍ وضمّ وكسرٍ وتسكينٍ وتنوين.
– لغتي هلْ تخافين من حالك الان ؟

– ( ضحكت ) لا لا , ألم تقرؤوا التاريخَ . لقد تعرضتُ في حياتي الطويلة للكثيرِ من المتاعبِ والحروب , عودوا لمنابعِ الشّعر العربيّ وعيونهُ . لماذا هذا التشاؤم .أنا بخير ولدي الكثير من الحراس المخلصين . – نجد أنّك بالرغمَ من ثروتك اللغويّة الكبيرة أنت فقيرة الانتشارِ بين شعوبِ الأرض مقارنةً باللّغة الانكليزية والفرنسيّة وغيرها . ما سببُ قلّة انتشارك بينَ الأمم ؟ نظرتُ لدمعةٍ توقعتُ أن تسقطَ من عينيها . ولكنّ ابتسامةٍ رقيقة ً عذبةً زينتْ محياها فبدت كقمرٍ منير . – أحياناً كثرة الخوفُ يقتلُ صاحبهُ وتضعفُ الهمةَ . في عصرِ التتريك اعتقد بعضُ الأبناء أنّني إلى زوالٍ وفي العصر الحديث وسيطرت المدنية وظهور الحضارة لوثتني بعضُ الألفاظِ ولكنّها تُستخدم من قبلِ بعضِ ضعافِ الثقافةِ والفكر أمّا المثقف الحقيقي يحترم ذاتهُ ولا يسيء لمن وهبهُ أوّل كلمةٍ في الوجود فتحرك لسانهُ بأجملِ النغماتِ . الأمّ تنجب القويّ والسقيم الشجاعَ والجبان المتمسكِ بالتراثِ والحالم بثرواتِ الغير وهؤلاءِ بعضُ أبنائي ورغم كلّ الإساءة أحبّهم وسيعودونَ يوماً لأحضانِي وعندها سألبسُ أجملَ الأثوابِ . كانتْ مسترسلةً بحديثها الممتعِ وهي تفخرُ بأبنائها أمّا الدمعةُ الّتي سقطت فهي من عيني كم نسيء لمن يحبّنا . – عايدتها وقدمتُ لها كتابي وبعضُ الدراساتِ هديةً ونظرتُ لمكتبتها الذاخرةِ بالكتبِ والمجلداتِ . أنتِ بخير لغتي الغاليةِ وثقي أننّا سنكون يوماً خير الأبناء .

أما الباحث في علوم اللغة العربية والإسلامية أحمد محمد أبو رحاب من مصر فيؤكد بأن.اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الناطقين بها – والثانية امن حيث العقائدية لمليار ونصف المليار مسلم.  وهي اللغة الوحيدة بين لغات العالم، التي لم يختلف حاضرها عن ماضيها، رغم كل الصعبات التي تمر بها، فمازلت ثابته لم يشوبها أي تبديل منذ 1600 عاما . -اللغات الأجنبية التي تملأ أرجاء المعمورة الأن تبدلت وتغيرت عن اصولها الأولي، انقسمت ذاتيا إلي قديمة وحديثة الفرنسية الآن تختلف اختلافا جذريا عن الفرنسية منذ مائتي عاما -العربية ظلت ثابتة بفضل الترمومتر الإلهي القرآن الكريم لكن هذا لايمنع من أنها تعاني عدة أمراض مستعصيه تهدد مستقبلها. اللغات العالمية لها أباء ورعاة يحافظون عليها ويهتمون بها ويرعونها ويسعون بكافة السبل إلي توسيع قواعد الناطقين بها حول العالم الإنجليزية: المعاهد البريطانية منتشره في جميع دول العالم تعمل علي تذليل صعوباتها وتسهل تعليمها الفرنسيه: معاهد فولتير الألمانية: معاهد جوته وحين ننظر إلي لغة أهل الجنة لا نجد من يتولاها ويهتم بها فهي يتيمة بلا أب يصونها ويحافظ عليها رغم أن الجامعة العربية ضمت تحت لواءها 22دولة .نصت دساتيره على أن العربية اللغة الرسمية . إلا قلما نجد أهتمام رسمي حقيقي من دولة عربية باللغة من المفارقات أن أحدي منظمات جامعة الدول العربية المختصة بالثقافة والعلوم وضعت أختصار بالحروف لأسمها بحروف لغة اجنبية أذا قارنا بين تعامل إسرائيل مع لغتها العبرية والعرب مع لغتهم العربية نجد أن إسرائيل أحيت لغة ميته منذ ثلاثة آلاف عاما . كان من الممكن أن تتبنئ أي لغة ينطق بها شعبها او اللغة الإنجليزية خصوصا وأمريكا الاب الروحي لأسرائيل لكن.. لا .. هي تسعي للبقاء والاستمرار وذلك لا يتحقق الا بالاعتزاز باللغة القومية الوطنية أما الدول العربية التجاهل والاحساس بالدونيه منهجهم في التعامل مع لغتهم فيدرس للاطفال في سن مبكر جدا لغات اجنبية وهذا يؤثرعلي سلامة نطق اللغة عند الاطفال ويؤدي الي ضعف الالمام بها اللماما سؤيا . ومدارس لغات وجامعات أجنبية سمح بإنشائها والدراسة فيها وهذا يهدد أجيال المستقبل بضعف الانتماء و فقدان الهوية القومية والدين بالولاء للغات الاجنبية التي تعليمها وليس للقومية العربية. ناهيك عن برامج الأعلام التي تبث ليل نهار برامجها بالعاميات واللهجات المبتذله بين الطبقة الشعبية عقدة الدونية وعدم إدراك قيمة العربية وضعف الاهتمام الرسمي ولد حالة من الاغتراب الداخلي المرضي أدي إلي أهتزاز الاعتزاز بالغة العربية والتشبث بنطق لغات الاجنبية كرد فعل أمام الأحساس بالقهر العربي مقابل الانبهار بكل ماهو غربي

ختاما إن هواميش االلغة العربية والتحديات العالمية النظام الاقتصادي العالمي له مشروع لغوي، الدول المصدرة تفرض علي مواطنين الدول المستوره نطق أسماء منتجاتها، فعلي العرب الأهتمام بالبحث العالمي والمشاركة الفعالة في الثورة التكنولوجية الحديثة فيقل الاستراد ويمنع تدفق المصطلحات الاجنبية إلي اللغة العربية ويرتفع التصدير فتزيد معه فرص نشر مفردات أسماء المنتجات العربية بين دول العالم وذلك يساعد في انتشار اللغة العربية كلغة عالمية

9

اضف تعليق

الأسم

البريد الالكترونى

التعليق

البوم الصور

أجندة إخبارية ليوم الاثنين الموافق 9 يوليو 2018

مديرية الصحة…الكشف على 1523 حاله فى قرية ابو السعود بالفيوم

الجراح العالمي: خالد جودت أول مصري وعربى يكرم عالميا رائدا لجراحات السمنة المفرطة في مصر والشرق الأوسط

عاجلفضفضةأهل مصرداركمطبخ صابرينستاد مصرمن الجانىتحقيقاتمسرح مصرأهالينامصطبة مصر

حقوق النشر محفوظة © 2014 لموقع ايجبت بوست وان

برمجة وتصميم شركة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا