غالبا تأتي الخيبة من القناعات وليست من الاشخاص ،
الأشخاص مجرد صور اما الاصل... هو القناعات
ان ترى العلاقات بصورة مثالية ،
والاشخاص بصورة مثالية ،
ان تكون قناعتك في علاقة ما، ايا كانت قرابة صداقة شراكة حياة ، ان العلاقة لا تسمح بالخذلان ، بالغدر ،بالخيانة ، بالحقد ، بالأذى ،
و الحقيقة المؤكدة ان كل العلاقات تسمح بكل شيء
ان اول جريمة حدثت على الارض كانت قتل الاخ لاخيه
وان ابتلاء الانبياء كان في اقرب الناس اليهم
في الاباء والابناء والاهل والاخوة والاقارب والاصدقاء
حقيقة مؤلمة بلا شك لكنها حقيقة وادراكها يحميك من التوقعات التي ليست في محلها ،
ليس مطلوب منك ان تكون سيء الظن ابدا
لكن مطلوب منك ان تغير قناعاتك الغير واقعية
حتى لا تصدم ويصيبك الاكتئاب و يقتلك شعور الخذلان بدم بارد ، ستتألم لا شك ولا احد في هذه الحياة لا يتألم
لكن الالم درجات كلما ادركت الحقائق كلما كان تفكيرك واقعي كلما كان المك عمره قصير او عالاقل لن يعيق حياتك لن تصدم !
وعليك ان تدرك ايضا
أن من يفعل السوء يفعله لامر متعلق بنفسه وليس بك ،
والنفوس انواع نفوس خبيثة ونفوس طيبة
الخبيثون للخبيثات من الاقوال والافعال والاعمال
والطيبون للطيبات من الاقوال والافعال والاعمال
من يفعل بك الشر لا يفعله لهوانك عليه ، بل لهوانه هو على نفسه ،
لا تضع نفسك معه في مقارنة فالامر يتعلق به وحده
وقبولك لوجود الشر والخير يحميك
ف لا تتوقع لانك قدمت الخير لشخص ما انك ستجني خير منه ,
جزاء الاحسان احسان لا شك في ذلك ولكن ممن ؟
من الله .. من الله فقط ، فأفعل الخير على كل حال ولكن لا تنتظر الخير الا من رب العباد وستجد خيرك وسيعود اليك يوما ما ،
لكن كيف سيعود و على اي صورة ؟ فهذا تدبير الله
فالله عادل و لا يظلم ربك احدا وكل نفس بما كسبت رهينة
قلل توقعاتك واهدم قناعاتك المثالية لانها ليس لها وجود منذ قديم الأزل ،
من الممكن لأي شخص ان يفعل اي شيء غير متوقع
فكن مستعد لتقبل اي شيء يحدث حتى لا تتوقف حياتك
فالخيبة وكل الخيبة تأتي من التوقعات والقناعات و ليست من الاشخاص ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق