الخميس، 14 سبتمبر 2017

العتاب بقلم أمينة زميت

سلام عليك فلست حبيبا
ولست عشيقا على مايرام
فأنت كذبت و أنت ابتعدت
وكنت تداري بلا احترام
فكيف أتوق لروحك يوما ؟
و أنت تذوب كموت زؤام
عشقتك حتى ثملت ولكن
رأيتك تذر و الهوى و الغرام
و تنأي بعيدا فلست حبيبي
ولا تستحق الهوى المدام
وكنت وحيدا وصوتك يذوي
وزهرة حبي تعاني السقام
تحاكمك الروح بين الأقاحي
و تثمل دون شراب الوئام
وتغرب عنك قوافي القصيدة
حتى تداني النوي بابتسام
ويذهب كل بلا عودة
ويبعد قلبي و يأبي قوام
ونشرب ماء الفراق مَرَارًا
وَنَبْعُدُ دُوُنَ لقاءانسجامِ
فلا تذكرني فانت طريد
و لا تنتشي ببريق الكلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا