الخميس، 4 يوليو 2019

إليك يا أمى بقلم حمادة عبدالونيس


إليك يا أمى، وقد آثرت ما عند ربك فرحة مستبشرة،أسوق إليك الدعوات الطيبات أن يجعل الله الفردوس دارك ومقرك فى النعيم المقيم والخير العميم ،تشربين صباح مساءمن يد حبيبك المصطفى حيث لا نصب ولا وصب،أمى لقد اشتقت إليك كثيرا، أعيش من بعدك فى صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ضرع، اشتقت لسماع صوتك الندى وإلى لمسة حانية من يدك تمر على رأسى فتمدنى بالسكينة والطمأنينة ،ماذا أقول فيك وأنت جنة الله فى أرضه بل أنت رحمة من ر حماته الواسعات ونفحة من نفحاته الطيبات ،من حرم أمه فهو المحروم وإن عاش فى فراديس الدنيا ،السلام عليك فى عليين ولعل لقاءنا في الفردوس بعد حين!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا