📚من أقوال سيدنا التبريزي:
📚أن الوصول الى الله تعالى ليس طريقاً يُقطع و لا زمان يمضي... فالطريق إلى الله لا قياس له ...
فالحق محيطٌ بكل شيء لا تدركه الأبصار وهو يدرك فوصول العبد الى الله هو عين إحاطة الله به ، فهو تعالى قريب ولكن احتجاب العبد جعله يظن أنه قطع زمنا وجاهد مجاهدات حتى رفع الحجاب ، ولا يعلم أن رفع الحجاب من قبل الحق و أفعال الحق بلا زمن بل هي بغتة .
فلذلك إذا سئل العارف
متى يصل العبد الى الله ؟
لقال : حين يأذن الحق برفع الحجاب .
قال : ومتى يرفعه ؟
قال ......الله أعلم..
🧱الطريق لا نهاية له ولا حد ، والحديث عن قياس ما لا قياس له ونهاية ما لا نهاية له محال وباطل.
وينبغي العلم أن ما لا نهاية له بعيد عما نهاية له... هذه هي صورة القول، ولا تتعلق بما لا نهاية له .
قال : بمعنى ؟
🧱أي انه طالما أخلص العبد في يوم أو في أربعين فقد وصل لغايته وهو الاخلاص ، فمن أخلص نال الحكمة ووصل.
قال : كيف إذاً تعرج الملائكة إليه في خمسين الف سنة ؟
وعنده بلا زمن وعندهم بزمن ، ومن وصل إليه علم أنه لم يقطع شيئاً ولا مر عليه زمن.
🧱 ألا ترى النبي ﷺ قطع السدرة بليلة المعراج ومعه سيدنا جبريل ، فكيف هو ملاك ألم يحتج إلى خمسين الف سنة ؟ أو الى يوم ؟ فكيف في ليلة.
🪟 فالواصل يقول وصلت بفضله وكرمه ولا يعلم ماذا مضى وكم قطع.
🧱قال : هل يوجد علامات للطريق ؟
🪟أجل هي درجات التحقيق والإيمان والوصول وغيرها وأما الطريق فلا نهاية له فإذا وصلت الى درجة الوصول فقد وصلت غير ذلك لا تعلم كم قطعت ولا كم استهلكت من الزمن..
💥وصل اللهم وسلم وبارك على الحبيب المصطفى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 💥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق