الثلاثاء، 23 مايو 2017

خطر العامية على لغة أهل الحنة

كثيرا منا يتحدث العامية وهو لايدرك خطورة ذلك
على لغتنا العربية
العامية التى نتكلم بها ونفضلها على الفصحى محكوم عليها بالفناء فلاتوجد جذور لغوية تحكمها وكلماتها تكتسب دلالات لغوية صوتية لم تكن معروفة من قبل وتختلف باختلاف الزمان والمكان فنحن نجد صعوبة الان فى فهم بعض مقالات مجلات وجرائد عبد الله النديم اللاتى كان يحرر فيها ابواب بالعامية وفى فهم بعض اغانى منيرة المهدية رغم قصر المدة الزمنية بسبب اكتساب تلك الكلمات معانى مغايره الان مختلفة عما كان يقصد بها فى ذلك الزمان ولان العامية بطبيعتها لاتحكمها اى جذور لغوية ودلالات كلماتها تختلف من دولة الى اخرى ومن محافظة الى محافظة ومن مدينة الى مدينة بل من حى الى حى وشارع الى شارع آخر داخل المدينة الواحدة وهذا مؤشر على فساد تلك اللهجة وعدم صلاحيتها على الثبات والاصالة عكس اللغة الفصحى التى
ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺻﻮﺗﻴﺔ، ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺗﺮﻛﻴﺒﻴﺔ ﻭﺻﺮﻓﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، .
. ﻭﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻭﺍﻟﻤﺘﺠﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ، ﻓﺘﺠﺪ ﺻﻨﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ . ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺳﻨﻌﻠﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻟﻮ ﺗﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ﻟﻔﻬﻤﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺗﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ .
اذا عرفنا ذلك ادركنا كم تعانى لغة اهل الجنة الان من اضرار بسبب جهل ابنائها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا