الجمعة، 12 مايو 2017

ثقافة القرية مالها وما عليها كتبت هبه الخولي

فى ظل المتغيرات الريفية المتلاحقة التى يشهدها العالم من حولنا وما أحدثته الثورة العلمية و التكنولوجيا و الصناعية ، وما وصلت إليه ثورة الأتصالات مما كان له عظيم الأثر فى أستقبال المجتمعات من حولنا لهذا التقدم و أعادة أستثمارة فى خدمة مصالح كل مجتمع على أختلاف حاجاته فى أعادة بناء الأنسان وفق أدبيات العصر و بناء المنظومة الثقافية لكل مجتمع بما يناسب هذه المتغيرات،و كلنا يعلم ما تعانيه القرية المصرية من تهميش و قصور  فى أداء الخدمات فضلاً عن بناء الوعى من خلال القنوات الثقافية و الروافد التى تمدها بكل ما يحتاج إليه المجتمع الريفى
الأمر الذى جعل من الأهمية بمكان أن تخصص الادارة المركزية للتدريب واعداد القادة الثقافيين برئاسة الاستاذ هشام الإبياري محاضرة خاصة عن ثقافة القريةمالها وماعليها للدكتورة جيهان حسن وذلك ضمن فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج التثقيفي التنشيطي الذي يقام ل٢١ متدربا بالإدارة العامة لثقافة القرية إحدى الادارات التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث . وقد أوضحت دكتورة جيهان بالشرح  أننا نقف أمام أنفسنا لنشخص حالة القرية المصرية،بالبحث و المسح الثقافى لهذا المجتمع و التجارب التى تم تطبيقها من قبل دون ما جدوى فى رفع مستوى الوعى و الثقافة لدى أهلنا فى المجتمع الريفى ، الأمر الذى يدعونا إلى تبنى مفاهيم و أدوات جديدة تساير العصر و التطورات و الأتجاهات الحديثة فى مختلف العلوم الأنسانية و الأجتماعية و الثقافية التى تتبنى قضايا المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا