لا تستهن أبدا بصوتك وابد رأيك في شجاعة ..
فرغم كل المآخذ والسلبيات .. مواقع التواصل أصبحت تشكل حائط الصد المنيع ضد قوى الإرهاب والتطرف وتعد أحد أهم الوسائل لكشف الفساد وفضح المفسدين .. هي أيضا وسيلة فعالة للغاية لتوجيه الرأي العام وتصحيح بعض الأمور التي قد لا يستطيع القضاء المكبل باللوائح والقوانين حسمها ولا حتى الإعلام .. الآن العالم يتغير وصوت المواطن العادي أصبح له مفعول السحر .. فقد تحول بقدرة قادر إلى قوة حقيقية فاعلة ومؤثرة في الرقابة والمتابعة وحسم الأمور .. بل سبق فيها القضاء والمجلس النيابي بمراحل .. ألم يتبدل وزراء ومحافظون ورئيس حكومة عندنا من خلال الفيس بوك ؟! .. أيضا لا تنس أن صوتك أوقف مشاريع وعدل قوانين وأزاح أباطرة إعلاميين ظنوا أنهم قادرون عليها وأنهم مانعتهم حصونهم .. أين هم الآن ؟! .. في طي النسيان .. ولو لك شوق في حاجة لا تنس أن ترامب نفسه كسر كل الأعراف والتقاليد وحكم أقوى دولة في العالم عن طريق تويتر ! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق