الاثنين، 15 مايو 2017

ابن عمدة دسوق الوزير ...وخدمة أهل بلده

حكاية محمد رشدى وابن العمدة الوزير محمد فريد باشا زعلوك وزير الصناعة والتحارة الاسبق

ولد في 20 يوليو 1932، ‏‏بمدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ، وحفظ القرآن الكريم".

، وتبنى محمد رشدي فنيا محمود الدفراوي، الذي كان موظفا في دسوق، وعلمه أصول الغناء لأنه كان عازفًا على آلة العود وهاويا للغناء.

و ابن العمدة الشاب المتعلم "فريد باشا زعلوك"،وزير الصناعة والتجارة فيما بعد كان له دور آخر في حياة رشدي، فحين جاء إلى بلدته دسوق ورشح نفسه في الانتخابات أمام مرشح كبير في السن، تبعه شباب البلدة، وكان رشدي بمثابة وزارة الإعلام له، فقال: "إن شاء الله لما أنجح سألحق رشدي بمعهد الموسيقى في مصر"، وبالفعل بعد نجاحه وفى بوعده  ، قدّمه فريد باشا زعلوك إلى كوكب الشرق أم كلثوم وسمعته وأوصت بإلحاقه بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية، .

فتحت له الإذاعة ميكروفونها ‏للغناء والتلحين، وفي العام 1961 كلّفه الفنان محمد حسن الشجاعي بتقديم 85 موالا لتوظيفها في ملحمة أدهم الشرقاوي، التي قدمتها الإذاعة المصرية، واشترى رشدي أسطوانات كبار مغنيي الموال، واعتكف يدرس أساليبهم وطرق تفكيرهم الموسيقية، واستطاع في النهاية أن ينجح في تقديم المواويل الـ85 المطلوبة منه، والتي نجحت نجاحا جماهيريا كبيرا.

وانطلاقا من "أدهم الشرقاوي"، غنى رشدي عددا من الملاحم الشعبية في الإذاعة المصرية، مثل "الميثاق، قصة فلاح، 6 أكتوبر"، واشترك في جميع الأعمال الغنائية الوطنية بعد انتصار أكتوبر المجيد في العام 1973، حتى توفي في 2 مايو 2005

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا