الأحد، 14 مايو 2017

الابداع الفني بثقافة القرية كتبت هبه الخولي

تعد الفنون التشكيلية وسيلة تقف على مجمل القضايا الإنسانية والأحداث التي تجري على مسرح الحياة لتقدمها بنظرتها ورؤيتها،وتجسدها في صورة أعمال فنية بخامات مختلفة ووسائل متعددة،لعرض الفكرة وملامح الأحداث والمواقف والمشاهد والصوروهو ما جعل الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذ   هشام الإبياري تأخذعلى عاتقها مسؤولية نشر ثقافة تجسيد الأحداث والقضايا الإنسانية في أعمال فنية من خلال تنظيم ورشتين متخصصتين،تأخذ21 متدرباًبالمرحلة الثانية من البرنامج التثقيفي التنشيطي إلى رحاب الفن،وذلك نظراً لإيمان إدارة التدريب الكامل بأن دور الفنان لا يقتصر فقط على تواجده في المرسم أو المعمل الخاص به، إنما هناك أدوار اجتماعية يتوجب على الفنان المشاركة فيها، ومنها نشر الوعي الثقافي في المجتمع، من خلال العمل على إقامة ورشتين فنيتين تعليميتين وتثقيفيتين كانت الأولي للأستاذه مروة جمعة ماجيستير فنون جميلة بإدارة التدريب حول " تصنيع الحلي "بخامات بسيطة ونتائج مبهرة، والورشة الثانية للأستاذة هبه رشدي ماجيستير فنون جميلة بإدارة التدريب عن "تدوير خامات البيئة" وتصنيع فوانيس رمضان وزينته من الكارتون وقد أوضح كليهما في نهاية الورشتين أنه من المهم تخريج أجيال فنية جديدة،على الصعيدين التقني والفكري لإنتاج عقول فنية مدركة لأهمية الفن ودوره في المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا