هل يبشر عصر الإنترنت بانقراض الكتاب. ؟؟؟؟؟؟؟؟ بقلم الباحثة راغده محمود
أمة القرآن لاتقرأ.................... ما يثير الاستغراب أنني بحكم عملي مدرسة لمادة اللغة العربية ودائماً الحديث عن التقصير في مجموع درجات طلابنا في هذه المادة التي هي لغتنا، سألت يوماً طلابي من تلقى يوماً هدية وكانت كتاباً؟؟؟ مئات من الطلاب إجابة: لا
أين الأهل من متابعة الولد وحضه على المطالعة؟ دائماً المدرس الملام في التقصير.
في 20 /3/ 2005. نشرت تحقيقاً في إحدى الصحف المحلية بعنوان ( هل يبشر عصر الإنترنت بانقراض الكتاب؟)
كان البعض يتحدث عن حميمية العلاقة مع خير جليس ولكن اليوم الكتاب المدرسي فقط يقرأ وهذا غير كاف لأن المطالعة ضرورية. لماذا يحس البعض بالضيق والعزلة عند انقطاع الكهرباء. أين دور الأهل في استغلال هذه الأزمة للعودة للكتب. أقول لتلاميذي الأم مؤتمنه على غذاء جسدك ونحن مؤتمنون على غذاء روحك، وغذاء الروح هو الأصعب. فأتمنى من كل عائلة أن تخصص ولو ساعة مطالعة جماعية مناقشة وحوار بمثابة وجبة طعام. والهدف الارتقاء بمستوى الأجيال القادمة. والقضاء على هذه الضحالة الفكرية التي جعلتنا نقبل على القشور ونهمل الجوهر.وهذه المشكلة يعاني منها معظم الشعب العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق