لمّا تدانى البعدُ والقلبُ اكتوى
ناشدْتهُ عهدَ المودةِ والهوى
ونزفتُ صمتي فوقَ رجفة أضلعٍ
نزعتْ إليهِ النبض منْ صدرٍ خوى
مذعورةَ الخفقِ المُضَمخِ بالآسى
لفراقِ وجهٍ بينَ أجفاني ثوى
وأغيبُ عني أرتمي في وَحْدتي
أشكو لنهرِ مدامعي حرَّ الجوى
انتصار الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق