الجمعة، 12 مايو 2017

رد الشبهات فى كتاب الخالدين مئه اعظمهم محمد كتب أحمد محمد أبورحاب


فى الحقيقة النبى صلى الله عليه وسلم بالتكريم الالهى لايحتاج الى مايكل هارت او غيره للتجبيله ولاننا  شعوب تميل بالفطرة للتهليل والتطبيل لظاهر الامور بدون تكليف انفسنا عناء البحث فى جوهرها ومغزها كلنا انبهرنا بكتاب الخالدين مئه اعظمهم محمد بدون ان نفهم مغزاه

فالنبى الكريم صلى الله عليه وسلم
عند  المستشرقين
عظيم و مفكر  ومحرر
لكنهم لم يعترفوا به كانبى
وهذا شي غير منصف بتاتا
اليس ادل على ذلك كتاب الخالدين مئة اعظمهم  محمد  و معظمنا مبهور به بدون فهم مغزاه
للمؤلف مايكل هارت
ويقول مايكل هارت فى مقدمة كتابه
عن سبب اختياره النبى الكريم صلى الله عليه وسلم
فى اول القائمة
"الملفت للنظر هو ترتيبى لمحمد أعلى من المسيح ذلك لاعتقادى ان محمد كان له تأثير شخصى فى تشكيل الديانة الاسلامية أكثر من تاثير المسيح فى تشكيل الديانة المسيحية لكن هذا لايعنى اننى اعتقد ان محمدا اعظم من المسيح"

ترتيب اول عشرة فى القائمة
النبى صلى الله علية وسلم
اسحاق نيوتن
يسوع
بوذا
كونفوشيوس
بولس
تسي آى لون
يوهان جوتنبرج
كريستوتو كولومبوس
اينشتاين
ويوجد فى باقى القائمة
جنكز خان
وستالين
ثانيا الكتاب صدر بالانجليزية عام 1978 بعنوان
ترتيب اكثر مئة شخصية تأثيرا فى العالم
وترجمه للعربية انيس منصور ترجمة غير امنية
فغير عنوان الكتاب الى
الخالدين مئة اعظمهم محمد

ثالثا  المعايير التى وضعها مايكل هارت للترتيب شخصيات الكتاب
1\ان يكون شخصية حقيقة  عاشت بالفعل وان لايكون على قيد الحياة
2\ان يكون عميق الاثر وله تاثير عالمى وليس اقليمى
3\ ان يكون معروف وليس مجهولا لان هناك كثير افادوا البشرية ومجهولين

بناء على تقيم الكتاب ومعايير الكاتب . مايكل هارت لم يكن منصف ولم يعطى النبى حقه فى الاعتراف به كابنى مرسل صاحب رسالة فهو عنده مأثر ومفكر
فيقول بعظمة لسانه فى المقدمة ان سبب الاختيار ان النبى محمد اثر فى تشكيل الدين الاسلامى
واي انصاف للنبى عندم يكون بعده مباشرتا اسحاق نيوتن وهو عالم مادى وفى رأس قائمة تشمل جنكز خان وستالين
عرفتم اننا شعوب تهلل بدون  تحكيم العقل

احمد محمد ابورحاب
باحث واديب
موظف فى فرع ثقافة كفرالشيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرا ايضا